قتل ، فجر الخميس، سبعة عناصر يشتبه بانتمائهم إلى تنظيم القاعدة بينهم قيادي محليفي غارة شنتها طائرة من دون طيار يعتقد أنها أمريكية على قرية قرب مدينة جعار بمحافظة ابين في جنوب اليمن، حسبما أعلن مسؤول محلي لوكالة الأنباء الفرنسية. وقال المسؤول أن "طائرة بدون طيار أطلقت عدة صواريخ مستهدفة تجمعا لعناصر القاعدة في منطقة الرميلة شمال غرب جعار، مما أدى إلى مصرع جميع من كانوا في المكان". وأشار إلى مقتل سبعة أشخاص فيما "تم التعرف على بعض الجثث" على حد قوله، مؤكدا أن بين قتلى الغارة القيادي المحلي في التنظيم نادر الشدادي. وبحسب هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن اسمه، فان أعضاء التنظيم المتطرف "يحاولون التواجد في الأماكن القريبة من المدن الرئيسية، وذلك لتنفيذ عمليات تستهدف الجيش وأعضاء اللجان الشعبية"، أي المجموعات المسلحة الموالية للجيش. من جهتهم، أفاد شهود عيان أن المئات من رجال ونساء منطقة جعار تجمعوا أمام مقر اللجان الشعبية وأطلقوا النار ابتهاجا بمقتل الشدادي، وهو من أبناء جعار. وقال احد السكان المشاركين في هذا التجمع أن "الشدادي الحق ضررا كبيرا بالمدينة، لقد كان متسببا في كل الدمار الذي لحق والحرب التي دخلت إلى شوارعنا". وفي سياق متصل تسبب إطلاق قذيفة قرب مقر لواء بالجيش اليمني في العاصمة صنعاء ،الخميس، في عدة انفجارات على مستوى مستودع للأسلحة . وقال شاهد إنه سمع صوت انفجارين ورأي سحابة من الغبار فوق المعسكر الذي يقيم به اللواء علي محسن الأحمر الذي انشق خلال انتفاضة العام الماضي ضد الرئيس السابق علي عبد الله صالح ويقود الفرقة الأولى بالجيش حاليا تحت إمرة الرئيس الجديد عبد ربه منصور هادي. وقال مصدر في الفرقة الأولى إن قذيفة أطلقت من خارج المعسكر سقطت على مستودع للأسلحة وتسببت في الانفجارات وأضاف أنه لم يسقط قتلى أو جرحى ويجري التحقيق لمعرفة من أطلق القذيفة.