وعد، الإثنين،وزير التربية عبد اللطيف بابا أحمد بالقضاء على أزمة الاكتظاظ في الأقسام الدراسية خلال الموسم الدراسي المقبل،معتبرا أنها مشكلة نسبية تختلف من جهة إلى أخرى تبعا لوتيرة تقدم أشغال الانجاز من ولاية إلى أخرى. وعبر وزير التربية الوطنية خلال زيارة قادته إلى ولاية باتنة أن هذا المشكل مطروح في بعض المناطق التي شهدت تأخرا في الانجاز و تسليم المشاريع في وقتها المحدد لها ما تسبب في ظهور بوادر اكتظاظ سيتم تجاوزه نهائيا خلال السنة القادمة من خلال حث المؤسسات المنجزة على انهاء الأشغال في الآجال المحددة. وكشف بابا أحمد خلال تفقده مشروع ترميم ثانوية الإخوة العمراني المنجزة سنة 1913 أن مصالح وزارته ستعكف على وضع برنامج للحفاظ على المؤسسات التربوية القديمة على مستوى التراب الوطني مع الحرص الصارم على احترام طابعها العمراني و الهندسي المشكل لجزء مهم من الذاكرة الوطنية و من تاريخ قطاع التعليم و التربية،مشيرا عن وجود برنامج جديد لتكوين ورسكلة أساتذة الفروع التقنية و نافيا التفكير في اجراء حركة تغيير على مستوى مدراء التربية على المستوى الوطني. يشار أن وزير التربية أشرف رفقة مدرائه المركزيين على لقاء جهوي مع مدراء التربية لولايات الشرق الجزائري احتضنته ولاية باتنة خصص لتقييم الدخول المدرسي،تم التطرق فيه لمختلف المشاكل المطروحة على القطاع،واعتبر المسئول الأول عن القطاع في رد مقتضب يخص اضراب الاسلاك المشتركة أن هذه القضية لا تعني وزارة التربية فقط بل تهم الحكومة الجزائرية برمتها.