ارتفعت نسبة التمييز العنصري ضد المسلمين المقيمين بالولاياتالمتحدةالأمريكية بنسبة 52 ٪ بين عامي 2005 و2006 ، وفق آخر تقرير للمجلس الأمريكي للعلاقات الإسلامية . و كما أشار التقرير الذي نشرته أول أمس وكالة الأنباء الفرنسية إلى 7642 حادثا أو قضية شملت العنف والتمييز والمضايقات ضد المسلمين العام الماضي ، مع تسجيل زيادة ملحوظة في القضايا المرتبطة بالأجهزة الحكومية حيث ذكر المجلس عددا من حالات تأخير منح الجنسية والنظر في طلبات الحصول على الجنسية للمسلمين . وتحدث التقرير عن حالة مسلم لم تكشف عن هويته ن انتظر خمس سنوات بعدما نجح في امتحان الجنسية في عام 2002 ليحصل عليها أخيرا قبل أن يرفع المجلس قضية نيابية عنه في المحاكم هذا الأسبوع ، وأكد المجلس تسجيل 761 حالة من جرائم الكراهية ضد المسلمين ، بارتفاع قدره 2.9 ٪ مقارنة بالسنة الماضية . وصرح أرسلان افتخار المدير القانوني للمجلس ومعد الدراسة ' تماما مثل تاريخ باقي الأقليات في أمريكا ، فإن تجربة الجالية الإسلامية الأمريكية بعد مأساة هجمات 11 سبتمبر الإرهابية تعتبر من قبل العديدين الفصل التالي في تاريخ الحقوق المدنية الأمريكية " وأضاف "إن نتائج التقرير يجب أن تكون تذكيرا بأن التمييز لا يزال قضية كبيرة في بلادنا " . وسبق أن كشفت تقارير لهيئات دولية غير حكومية التجاوزات الخطيرة والاعتداءات المتكررة في حق الجالية المسلمة بأمريكا حيث حملت منظمة 'هيومان رايتس ووتش' السلطات الأمريكية سبب تفاقم مشكلة التمييز العنصري ضد المسلمين ، وذلك لعدم اتخاذ الشرطة الأمريكية للإجراءات اللازمة للتصدي لمثل هذه الاعتداءات , وربط بعض الخبراء الأمريكيين تزايد حدة التمييز العنصري ضد المسلمين بتزايد العنف في الشرق الأوسط خاصة في عدد من الولاياتالأمريكية التي تقيم بها نسبة عالية من الأمريكيين من أصول يهودية كرد فعل على المواجهات الفلسطينية الإسرائيلية . وسبق وأن تعرض عدد من المساجد لحرق من قبل مجموعات متطرفة ،واعتداءات على مسلمين ومسلمات يرتدين الزي الإسلامي في عدد من الولاياتالأمريكية بعد أحداث الحادي عشر سبتمبر. زين العابدين جبارة