يشتكي سكان أحياء بلدية حجوط بولاية تيبازة، من انتشار رهيب للنفايات والأوساخ المنزلية التي باتت تشوه كل الأحياء، على غرار حي نافي علي وحي قابلي إسماعيل وحي الإخوة طاييل وغيرها، حيث أصبحت هذه الأخيرة تؤرق السكان نتيجة ما تسببه لهم من أمراض وانتشار للروائح الكريهة. وفي هذا الإطار، عبر سكان البلدية في تصريح ل”الشروق”، عن استيائهم وتذمرهم الشديدين من الوضعية التي آلت إليها أحياءهم والتي باتت شبه مفرغة عمومية، ناهيك عن الروائح الكريهة التي تسد الأنفاس، حيث عبروا عن تخوفهم من تعرضهم لإصابات بأمراض وأوبئة مختلفة. وأضاف ممثلون عن السكان أن هذه النفايات المتراكمة تتسبب أيضا في انتشار الحشرات والبعوض والجرذان التي غزت الأحياء السكنية، وأضحت تشكل خطرا يتهدد أبناءهم الصغار. من جهة أخرى، أبدى قاطنو هذه الأحياء امتعاضهم من الوضعية التي أصبحت عليها الطرقات والأرصفة عبر مختلف الأحياء السكنية بسبب الانتشار الواسع للنفايات وهذا نتيجة غياب السلطات المحلية ومصالح النظافة المكلفة برفع النفايات والتي لم تتخذ أي إجراء، إزاء هذا الوضع، رغم النداءات والشكاوى التي رفعها قاطنو هذه الأحياء للتكفل بالوضع المزري الذي يعيشونه جراء انعدام النظافة بأحيائهم والعيش وسط النفايات والقاذورات التي تغزو المنطقة بشكل رهيب، علما أن هذا الوضع يتأزم يوما بعد يوم. وعليه، يناشد سكان كل من حي نافي علي وحي قابلي اسماعيل وحي الإخوة طاييل السلطات المحلية بالتدخل الفوري لوضع حد لهذه الظاهرة التي أضحت تقلقهم، مطالبين بوضع مخطط للتنظيف وتطهير الأحياء من القمامات من خلال تنظيفها وتزويدها بحاويات من شأنها التخفيف من تفاقم هذه الظاهرة.