ألمح اللاعب الدولي السابق جمال عبدون إلى أن مسؤولي الكرة الجزائرية يتأثرون بما يحدث في فرنسا، مشيرا إلى أنه ما يزال يأمل في تمثيل ألوان "الخضر" مجدّدا. واعترف متوسط الميدان عبدون في مقابلة إعلامية مع "فرانس فوتبال"، الأربعاء، بأنه ارتكب "حماقات" قبل سن العشرين، دون أن يوضح تفاصيلها بالضبط، لكنه بلغ الآن مستوى كبيرا من النضج الإحترافي على حد تعبيره، كما أصبح رب أسرة صغيرة، ملمّحا إلى أن مسؤولي الكرة الجزائرية تأثروا بما روّجه الوسط الفرنسي سابقا من أنه كان "ولدا شقيا". وأكد عبدون بأن العودة للمنتخب الوطني ما تزال واحدة من أهدافه الرئيسية، مجدّدا احترامه لقرارات الناخب الوطني وحيد خليلوزيتش، وأضاف بأنه يجتهد لتشريف عقده مع أولمبياكوس اليوناني الفريق الذي قال إنه مرتاح وسعيد بارتداء زيّه. ومعلوم أن عبدون (26 سنة) ولد في إحدى ضواحي العاصمة الفرنسية، وبدأ ممارسة الكرة في مدرسة باريس سان جيرمان، كما لعب في هذا البلد لفرق أجاكسيو وسيدان ونانت.