قالت وسيلة إعلام ألماني إن قائد النازية الراحل أدولف هتلر، كان يودّ تشييد أكبر ملعب في العالم، كنوع من الفخر والإعتزاز بالأفكار التي يؤمن بها. وأوضحت مجلة "دير شبيغل" في أحدث نسخها، أن هتلر أحضر مهندسا معماريا عام 1937 وأمره بتصميم وتشييد ميدان كروي مصغر ب 40 ألف متفرّج، يكون مقدّمة لملعب كبير يتسع لقرابة نصف مليون مقعد أو بالضبط 400 ألف متفرّج! طوله 800م وعرضه 450م، في حيت تفصل بين المدرجات وأرضية الملعب مسافة 80م! ولكن اندلاع الحرب العالمية الثانية عامين من بعد أقبر الرجل وحلمه الخرافي، ولو أن المهندس المعماري أنجز الملعب "المصغر" في الآجال المضبوطة بعام واحد فقط!؟ وبشأن الألعاب الأولمبية، ذكرت نفس المجلة أن هتلر كان يعتزم إسناد مهمة تنظيم طبعة 1940 لحليفته اليابان، بعدما نالت إيطاليا الشرف ذاته عام 1936، وهما البلدان اللذان كانا ينتميان لمعسكر دول المحور المعتنقة - آنذاك - للفكر النازي، مضيفة بأن هتلر شدّد على أن الدورات التي تلي طبعة 1940 ستقام بألمانيا وإلى الأبد! بالملعب "الأسطوري" الذي لم ير النور. يشار إلى أن ملعب "ماراكانا" بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، استوعب قرابة ال 200 ألف متفرّج خلال نهائي مونديال 1950، الذي عرف تتويج الأوروغواي بعد تغلّبها على منتخب هذا البلد (1-2)، مع أن الطاقة الإستيعابية للملعب تقل بحوالي مرتين ونصف المرة عن عدد هذا الجمهور "التاريخي".