جدد أساتذة من طور التعليم الابتدائي، الأربعاء، تمسكهم بمطالبهم المهنية والاجتماعية، من خلال تنظيمهم لأول وقفة احتجاجية لهذه السنة أمام ملحقة وزارة التربية الوطنية بالعاصمة، داعين الوزير الجديد، محمد واجعوت، إلى فتح باب الحوار وإيجاد حلول ترضي الطرفين. كما دعا الأساتذة المحتجون الذين قدموا من عدة ولايات، واجعوت للأخذ بعين الاعتبار انشغالاتهم المتمثلة أساسا في “تغيير المناهج والبرامج بما يحقق جودة التعليم ويخفف المحفظة على التلميذ وتوحيد معايير التصنيف وذلك بتثمين الشهادات العلمية ضمانا لمبدأ تكافؤ الفرص وكذا رفع رواتب أساتذة المدرسة الابتدائية ب30.000 دج لاستدراك القدرة الشرائية المتدهورة”. ويطالب الأساتذة المحتجون “بتخفيض الحجم الساعي وتخصيص أساتذة لمواد الإيقاظ وعدم إسناد أكثر من ثلاثة أفواج لأساتذة اللغة الفرنسية والحق في الترقية الآلية في الصنف إلى رتبة أستاذ رئيسي كل 5 سنوات ورتبة أستاذ مكون كل 10 سنوات فضلا عن الحق في استرجاع التقاعد النسبي عبر إدراج مهنة التعليم ضمن قائمة المهن الشاقة”. وفي انتظار رد الوزارة على مطالبهم، قررت التنسيقية الوطنية لأساتذة التعليم الابتدائي تنظيم وقفة احتجاجية الأربعاء المقبل قبل “العودة لإضراب الاثنين بشكل دوري إلى غاية تحقيق المطالب”. وعرفت الوقفة انضمام أساتذة متعاقدين، لمطالبة الوزارة، كما قال ممثلها مصطفى قصاد، بفتح باب الحوار وفتح ملف تنصيب الأساتذة المتعاقدين و”الذي أكدت الوزارة أنهم غير معنيين بالتنصيب والإدماج الذي أقرته الحكومة مؤخرا، وذلك رغم الخبرة التي يتمتعون بها”. وأكد المكلف بالإعلام بوزارة التربية الوطنية لمين شرفاوي، لوكالة الأنباء الجزائرية، أنه تم دعوة نقابات القطاع للاجتماع مع الوزير يوم الثلاثاء المقبل من أجل التعارف والسماع لانشغالاتهم.