مازال اللاعب الدولي الجزائري إسلام سليماني أحد أكبر “مواضيع السّاعة” في فريق موناكو الفرنسي، قبل أربعة أيّام عن إسدال ستار سوق الإنتقالات الشتوية الحالية. ويرغب إسلام سليماني في ترك فريق موناكو قبل ال 31 من جانفي الجاري، وقد طلب من إدارة نادي ليستر سيتي الإنجليزي إلغاء عقده مع الفريق الفرنسي، كما أخبر مسؤولي نادي موناكو بِرغبته في الرّحيل. استنادا إلى ما ذكرته مجلة “فرانس فوتبال”، الإثنين. ويلعب المهاجم سليماني (31 سنة) لِفريق موناكو الفرنسي منذ الصيف الماضي، مُعارا لِمدّة موسم واحد، المُرادف حتى الصيف المُقبل. حيث مازال يرتبط مع نادي ليستر سيتي بِعقد تنقضي مدّته في ال 30 من جوان 2021. واقتنع سليماني بِأن التقني الإسباني روبيرت مورينو المدرب الجديد لِفريق موناكو سيُهمّشه، ويُنزله إلى رتبة لاعب احتياطيّ، عكس ما كان يفعله المدرب السابق البرتغالي ليوناردو جارديم. وهو ما يُحرّض الدولي الجزائري على تغيير الأجواء. ويتربّص فريقان إنجليزيان كبيران بِالمهاجم سليماني، ويُريدان انتدابه قبيل إسدال ستار سوق الإنتقالات الشتوية الحالية، وهما مانشستر يونايتد وتوتنهام. وفقا لِما أوردته إذاعة مونتي كارلو، الإثنين. التي أضافت أن مسؤولي الناديَين شرعا في ربط الإتّصالات مع مُمثّلي أعمال قنّاص “محاربي الصحراء”. وتشترط إدارة نادي ليستر سيتي استلام مبلغ 5 ملايين أورو، يدفعه الفريق الذي يرغب في الإستفادة من خدمات المهاجم الجزائري ما بين جانفي الحالي وأواخر جوان المقبل. وفي سياق ذي صلة، أكد التقني روبيرت مورينو مدرب فريق موناكو أنه يُثمّن القدرات الفنية للاعبه سليماني، ووصفه ب “اللاعب الكبير”. وأضاف مدرب فريق موناكو في مؤتمر صحفي عقده، الإثنين، أن سليماني يُعاني من مشاكل بدنية، وينتظر عودته لاحقا. دون أن يُقدّم توضيحات عن هذا العائق (الإصابة). وتنتظر فريق موناكو مباراة رسمية ضد نادي سانت إيتيان مساء هذا الثلاثاء، في إطار الدور ثمن النهائي لِمنافسة كأس فرنسا. في غياب إسلام سليماني.
