فجرت صحيفة بريطانية مفاجأة من العيار الثقيل بخصوص إمكانية رحيل لاعبي مانشستر سيتي ومن بينهم الدولي الجزائري رياض محرز بالمجان الصائفة القادمة، على خلفية العقوبة التي تم تسليطها على النادي من طرف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، بسبب مخالفة قانون اللعب المالي النظيف. وكان الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، قد قرر حرمان مانشستر سيتي من المشاركة في رابطة أبطال أوروبا، لمدة موسمين، وتغريمه 30 مليون يورو، بسبب اختراقه قواعد اللعب المالي النظيف. وأكدت صحيفة "ذا صن" البريطانية في تقرير لها، أنه يمكن للاعبي مانشستر سيتي الرحيل بشكل مجاني، لأن النادي انتهك بنودا صريحة في عقودهم، مشيرة إلى أن اللاعبين يستطيعون وضع النادي الإنجليزي بين حلين: الأول هو الرحيل دون مقابل، والثاني أن يتم تحسين عقودهم من أجل البقاء، والأمر نفسه ينطبق على المدرب الإسباني بيب غوارديولا. وبات بقاء قائد المنتخب الوطني رياض محرز، مع مانشستر سيتي الإنجليزي، محل شك في ظل العقوبة التي تعرض لها ناديه من قبل الاتحاد الأوروبي، لاسيما في ظل رغبة العديد من الأندية الظفر بخدماته. وأشارت تقارير إعلامية أن محرز محل اهتمام على الأقل 3 فرق من "البريمرليغ" ويتعلق الأمر بأرسنال الإنجليزي، عبرت إدارة "المدفعجية" عن رغبتها في الظفر بخدمات النجم الجزائري في إطار بحث الفريق عن استعادة أمجاده المحلية والأوروبية، فضلا عن نادي توتتهام هوتسبير الذي قد يستغل مدربه جوزي مورينيو هذه الأزمة من أجل الفوز بخدمات محرز، خاصة وأنه لم يخف في عدة مناسبات إعجابه به، ناهيك عن نادي تشيلسي الذي يريد ضخ دماء جديدة للفريق الموسم المقبل، وسبق لمدربه لامبارد وأن أشاد كثيرا بقدرات الدولي الجزائري وكان يرغب في ضمه إلى النادي اللندني حتى قبل العقوبة التي سلطت على السيتي. يذكر أن نجم المنتخب الوطني شارك، منذ انتقاله للسيتي، في 77 مباراة أسهم فيها في 46 هدفا ما بين صناعة وتسجيل. وقال جون مهرزاد، المحامي البارز الذي يمثل لاعبين ومدربين ووكلاء وأندية أوروبية في تصريح لصحيفة "ذا صن": "السيتي خرق عقود لاعبيه بشكل أساسي، مما يمكنهم من الرحيل عن النادي أو السعي للحصول على شروط مالية أفضل للبقاء". وأضاف: "يمكن أن يطلب نجوم السيتي الرحيل، لأن النادي تصرف بطريقة دمرت قدرتهم على اللعب في رابطة أبطال أوروبا لموسمين..يمكن للاعبي السيتي أن يزعموا أن عقودهم تم انتهاكها، وأن يفسخوها ويتحولون لصفقات مجانية في الصيف المقبل"، وختم: "الفيفا يجب أن يقتنع بأن نجوم السيتي لديهم سبب عادل لإنهاء عقودهم مع النادي، ولذلك يمكن لوكلائهم الآن المطالبة بضمانات مالية ضخمة، وإعادة التفاوض حول العقود الحالية". ن. ب