انتشرت حالة من الهلع والخوف بين الجزائريين، بمجرد إعلان وزارة الصحة، تسجيل حالة مؤكدة حاملة لفيروس كورونا المُستجد. حيث انفجرت مواقع التواصل الاجتماعي، بتعليقات في أول دقيقة بعد الإعلان، والجميع متخوف ويتساءل عن إجراءات الوقاية، واستعداد الجزائر لمواجهة "الفيروس الشبح". والظاهرة جعلت الأطباء يطمئنون بطرح فيديوهات عبر "فايسبوك". حالة ترقب عاشها الشارع الجزائري، بمجرد الإعلان عن تسجيل حالة كورونا مؤكدة بالجزائر، ويتعلق الأمر برعية إيطالي يشتغل بقاعدة الحياة بورقلة. حيث تهافت كثيرون على الصيدليات لاقتناء الأقنعة الطبية، والمؤسف أن سعر الأقنعة ارتفع البارحة من 15 دج للقناع الواحد إلى غاية 50 دج في بعض الصيدليات، كما اختفى السائل المطهر نهائيا من بعضها، بسبب كثرة المتهافتين عليه. كما سجّلت الأسواق وبعض التجمعات الشعبية، قلة في عدد المتوافدين، المتخوفين من المرض. من جهة أخرى، أطلق "فايسبوكيون" حملات للتوعية والتحسيس والوقاية من فيروس كورونا، وذلك بنشر بعض التعليمات البسيطة، والتي تُساهم في تعزيز مناعة الأشخاص والوقاية من المرض. ونشر الطبيب العام، عيادة عبد الحفيظ، والمتعود على نشر فيديوهات وقائية للمواطنين عبر صفحته ب"فايسبوك"، فيديو يطمئن فيه الجزائريين بشأن فيروس كورونا. حيث أكد أن هذا الفيروس ليس جديدا، وهو معروف منذ سنوات، لكنه تطوّر فقط، فقال "أرجو عدم تهويل الأمر، فالفيروس ليس جديدا، عرفناه في 2002 باسم سارس ثم أصبح عاديا، وبعدها تطور لنوع آخر وظهر في السعودية ثم اختفى، وها هو اليوم الفيروس يطور نفسه ليتحول إلى كورونا". تجنب مواقع الاكتظاظ.. الحافلات والأسواق ويؤكد الطبيب، أن كورونا سيتحول قريبا إلى فيروس عادي ثم يختفي. والخطورة في الفيروسات المتطورة، حسبه أن المناعة البشرية لا تتعرّف عليه ولا تقدر على مقاومتها، حيث تأخذ وقتا كي تتعود عليها. والغريب، حسب عيّادة، هو تركيز الإعلام العالمي على عدد المصابين بالفيروس، متجاهلة كليا عدد الوفيات "الضئيلة"، حيث قال "لا يركزون على الإحصائيات، التي تؤكد أن نسبة الوفيات بسبب كورونا لا تتجاوز 2 بالمائة فقط، ويروح ضحيتها كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة، والمعانون من نقص المناعة فقط"، معتبرا أن وباء الطاعون مثلا، كان يقتل 80 بالمائة من المصابين في العصور الوسطى. وللوقاية من الفيروس، ينصح الطبيب، بالغسل المتكرر لليدين بالماء والصابون، تجنب السلام باليد أو القبل بين الأشخاص خاصة المرضى، وعدم العطس في وجوه الأشخاص، إضافة إلى تجنب أماكن الاكتظاظ، خاصة بالحافلات والمراكز التجارية والأسواق الشعبية. مع ضرورة ركون أي مريض بالأنفلونزا إلى الراحة. كان ضمن الفريق الذي عاين الرعية الإيطالي المصاب طبيب في الحجر الصحي للاشتباه في إصابته بكورونا في بسكرة أعلنت مصادر استشفائية وضع طبيب ينحدر من ولاية قالمة، في الحجر الصحي، بعد أن تقدم طواعية، منتصف ليلة الثلاثاء إلى الأربعاء إلى الوحدة العلاجية ببلدية لوطاية، بعد أن سمع وهو في طريقه عائدا من إيليزي إلى مسقط رأسه قالمة مرورا ببسكرة، نبأ تأكيد إصابة رعية إيطالي بهذا المرض، حيث إن الطبيب المذكور كان ضمن الطاقم المشكل من ثلاثة أطباء، عاينوا الرعية الإيطالي، وذلك على مستوى الشركة التي كان يعمل بها بولاية إيليزي. ومن باب الاحتياط تقدم الطبيب المعني من أقرب مركز صحي وجده في طريقه، وهو مسافر وقام بإبلاغ المناوبين في المركز الصحي بالحادثة، ليتم اتخاذ التدابير اللازمة، وهو ما حصل بحسب مدير الصحة ببسكرة، الذي شكر بداية الطبيب المعني على وعيه وشجاعته ومهنيته أيضا، من خلال تقدمه الطوعي إلى المصالح الصحية، فبالرغم من أن حالته الصحية جيدة، ولم تظهر عليه أعراض مريبة، إلا أنه فضل التقدم بنفسه إلى المصالح الصحية ليضع نفسه تحت تصرفها من باب الاحتراز. وفي هذا السياق، طمأن مدير الصحة بأن الولاية خالية، إلى حد الآن، من أي إصابة بداء كورونا، وأن ما حدث ليلة أول أمس لا يعدو أن يكون إجراء تحفظيا، مؤكدا أن كل التدابير قد اتخذت، وكل الإمكانيات المادية والبشرية قد تم توفيرها لمواجهة أي مستجد. عاد مؤخرا من عطلة قصيرة ببلده الاشتباه في إصابة مهندس إيطالي بكورونا في باتنة قامت المصالح الصحية لولاية باتنة، الأربعاء، بعزل رعية من جنسية إيطالية، على مستوى مصلحة الأمراض الصدرية في المستشفى الجامعي، في أعقاب الاشتباه في إصابته بأعراض شبيهة بفيروس كورونا. وكان الرعية الإيطالي العامل بوحدة لإنتاج السيراميك بعين ياقوت التي تبعد بنحو 35 كلم شمال مدينة باتنة، يعاني من سعال حاد وحمى شديدة ما استوجب على السلطات الطبية إحالته على العزل الصحي بغرفة انفرادية بعد إخضاعه للفحص الطبي، وتحاليل تم إجراؤها بسرعة وإرسالها إلى معهد باستور بالجزائر العاصمة، لنفي أو تأكيد الحالة، مع اتخاذ كافة التدابير الاحترازية في محيط عمله، علما أن الرعية الإيطالي، وهو في الخمسينيات من العمر ويعمل مهندسا في تركيب المضخات بوحدة خاصة لصناعة السيراميك، عاد إلى ولاية باتنة بعد قضائه فترة إجازة قصيرة ببلاده بإيطاليا. يذكر، أن تزامن ظهور حالة الاشتباه مع الحالة الأخرى المؤكدة رسميا، أثار حالة من الذعر والهلع عبر وسائل التواصل الاجتماعي، غير أن مصالح مديرية الصحة أكدت أنها مجرد حالة اشتباه فقط، في انتظار نتائج التحاليل النهائية، فيما تم إخلاء عيادة عين ياقوت وسط تشديدات أمنية قصد الشروع في عمليات تعقيم احترازية. تجهيز جناح خاص لمواجهة الطوارئ إجراءات احتياطية بمستشفيات جانت تحسبا لكورونا حضّرت المؤسسة العمومية الاستشفائية بجانت، جملة من الإجراءات لمواجهة فيروس كورونا المحتملة، الذي سجلت الجزائر، الثلاثاء، أول حالة منه، وكشف مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، أن المؤسسة جهزت جناحا خاصا لتخصيصه للحالات المحتملة أو المشتبه فيها، فيما كشف ذات المسؤول أن الإدارة نظمت صباح أمس لقاء مع مؤطري المؤسسة من الأطباء وشبه الطبيين، فضلا عن كون المؤسسة جهزت مختلف وسائل العمل، ووسائل العزل المخصصة للتأطير الطبي، وحتى للخارجين عن المؤسسة في الحالات المحتملة. من جهتها، المؤسسة العمومية للصحة الجوارية، تلقت مختلف الوسائل المخصصة لعمليات العزل ومنح تنقل الفيروس وسط العمال والحالات المحتملة. معلوم أن الداء أخذ منذ أمس الأول حيزا كبيرا في حديث المواطنين، بسبب المخاوف من المرض، بينما يعود أهم أسباب ذلك، إلى ظهور الحالة بشمال ولاية إيليزي، حيث أصبحت المخاوف- المبررة- مطروحة فيما إذا كانت الحالة الإيطالية المسجلة بشمال الولاية، لم تمس المرافقين وزملاء الرعية الإيطالي العامل بالمجمع البترولي بحاسي بركين. معلوم أن المدير العام للوقاية بوزارة الصحة كشف أمس، عن إجراءات تخص فحص المسافرين على متن الرحلة التي قدم فيها الرعية الإيطالي نحو الجزائر، وكذا المسافرون الذين تنقلوا على متن الرحلة التي تنقل بها بين الجزائر العاصمة ومطار ورقلة. إشاعات تثير الهلع وسط سكان بلعباس والسلطات تطمئن: الإيطالي المصاب بكورونا لم يعمل بالولاية! يعيش سكان مدينة سيدي بلعباس حالة خوف وهلع شديدين عقب انتشار أخبار عبر الوسائط الاجتماعية، مفادها أن الرعية الإيطالي الذي ثبت إصابته بوباء كورونا، يعمل بقاعدة الحياة المتواجدة ببلدية سيدي لحسن البعيدة عن مقر الولاية بنحو 10 كلم، رغم تطمينات مديرية الصحة بأن الحالة كانت قادمة من حاسي مسعود. وقد عجت وسائل التواصل الاجتماعي، وفي مقدمتها الفايس بوك، منذ الإعلان عن اكتشاف أول حالة بوباء كورونا، بأخبار تشير إلى أن الإيطالي المصاب، كان يعمل بشركة كوندوت الإيطالية المتواجدة بقاعدة الحياة، المختصة بإنجاز خط السكة الحديدية المكهرب، مزدوج الاتجاه بين بلدية واد تليلات، التابعة لولاية وهران، وولاية تلمسان مرورا بمدينة سيدي بلعباس. ما خلف حالة هلع ورعب شديدين بين أوساط السكان، الذين هرعوا إلى البحث عن طرق كيفية الوقاية من الإصابة بهذا الوباء القاتل. ومن جهتها، طمأنت المكلفة بالإعلام على مستوى مديرية الصحة، سكان الولاية قائلة بأن الحالة المكتشفة كانت تعمل بقاعدة حاسي مسعود، وليس لها أي علاقة مع الشركة الإيطالية المتواجدة على مستوى الولاية، مضيفة أن القطاع الصحي المحلي، أعلن حالة طوارئ شأنه شأن بقية ولايات الوطن. ونفت المكلفة بالإعلام تسجيل أي إصابة بهذا الوباء، قائلة بأنه توجد على مستوى ولاية سيدي بلعباس، حالة لسيدة في منتصف العمر مصابة بالربو ترقد في العناية المشددة، منذ 3 أيام لإصابتها بمضاعفات صحية نتيجة تعرضها للإنفلونزا الموسمية، داعية في الوقت ذاته، السكان إلى توخي الحيطة والحذر، والتوجه إلى أقرب مركز صحي أو مستشفى في حالة ظهور أعراض عليهم، حتى وإن كانت أعراضا للأنفلونزا الموسمية. زملاء الإيطالي المصاب بالكورونا يتحدثون ل"الشروق": نحن في انتظار الأطباء.. والفيروس أجّل عطلتنا علمت "الشروق" من مصادر موثوقة أن إدارة مجمع الشراكة سوناطراك – ايني الايطالية، بمنطقة واد تاه أمالو، التي تبعد بحوالي 350 كيلومتر عن حاسي مسعود، والتابعة إقليميا لولاية ايليزي، قد أصدرت أمرا بمنع جميع العمال من مغادرة قاعدة الحياة، وذلك بعد تأكيد إصاب ايطالي يعمل هناك بفيروس كورونا. واتصل بعض العمال المحتجزين هناك بالشروق اليومي، وقالوا بأنه قد تم توزيع قفازات وكمامات طبية على العمال منذ الليلة التي تم فيها الإعلان عن إصابة زميلهم الايطالي، وطلب منهم ملازمة غرفهم فقط، في انتظار قدوم الأطباء المختصين من الجزائر العاصمة من أجل فحصهم في إجراء احترازي، مع التأكيد على ارتداء الأقنعة والقفازات عند التوجه إلى المطعم، وأضاف بعض العمال بأنه من المقرر أن يعودوا إلى منازلهم الأسبوع المقبل في عطلة، ولكن الإدارة تتجه إلى منعهم من مغادرة قاعدة الحياة في انتظار الحصول على الضوء الأخضر. وأبدى العديد من المواطنين تخوفهم من مغادرة بعض الأشخاص القاعدة قبل الإعلان عن اكتشاف إصابة الرعية الايطالي بالفيروس، حيث كشف مدير الصحة لولاية ايليزي بأن الفريق الطبي بالمؤسسة العمومية للصحة الجوارية بإن امناس، قد قام بالفحوصات والتحاليل اللازمة لشخصين غادرا قاعدة "أمالو" أول أمس، ولم يتم تسجيل أية أعراض عليهما، خاصة وأنهما لم يتصلا اتصالا مباشرا مع الرعية المصاب، فيما تم السماح لهما بالذهاب إلى عائلتيهما مع مراقبتهما بشكل يومي لمدة أسبوعين. كما كشف مدير الصحة لولاية ايليزي أنه قد تم توزيع منشور وزارة الصحة بخصوص فيروس كورونا على جميع الأطباء بقواعد سوناطراك تحسبا لأي طارئ. المصاب إيطالي في ال61 من عمره.. مدير الوقاية بوزارة الصحة: عملية بحث عن جميع من رافق الإيطالي في رحلتيْ روماوورقلة – بعض مرافقي المصاب في الرحلة الجوية خضع للكشف – الأقنعة الطبية غير ضرورية الآن.. عليكم بالنظافة والوقاية – سنولي أهمية لقاعدة الحياة التي كان يقطنها الرعية بورقلة أكّد مدير الوقاية بوزارة الصحة، جمال فورار، الأربعاء، أن الرّعية الإيطالي المصاب بفيروس كورونا في ال61 من عمره، وصل الجزائر يوم 17 فيفري وغادر إلى مقر عمله في الجنوب، في اليوم الموالي، أي يوم 18 فيفري الجاري، مؤكدا أن مصالحه تمكنت من ايجاد عدد من المواطنين الذين رافقوا المريض من روما إلى الجزائر أو إلى ورقلة. كما ناشد المسافرين أو المواطنين الذين احتكوا بالمصاب، للتقرب من المصالح الاستشفائية للمعاينة. وقدّم جمال فورار، معلومات مفصلة عن الرّعية الإيطالي المصاب بفيروس كورورنا، ومسار تنقله في الجزائر، حيث أكّد، أن المُصاب الذي يشتغل مهندسا بحوض حاسي بركين بورقلة، تلقي مصالح وزارة الصحة، إخطارا يوم 22 فيفري يفيد بوجود حالتين يشتبه في إصابتهما بأعراض الفيروس، فأُعطيت تعليمات بإبقائهما تحت العزل وتجنب تواصلهما مع العمال. تحليلات باستور أثبتت حالة واحدة مؤكدة وأكد فورار، أن العينات التي جرى تحليلها بمعهد باستور يوم 24 فيفري، أكدت مساء يوم 25 فيفري، عن إصابة واحدة، ويتعلق الأمر برعية إيطالي يبلغ من العمر 61 سنة، والذي دخل الجزائر رفقة رعية ايطالي ثان، أكدت التحاليل سلامته من الفيروس. وطمأن مدير الوقاية بوزارة الصّحة، المواطنين بشأن الإجراءات الوقائية المتخذة، بعد ما أكد أنه جار التواصل مع كل المسافرين، الذين رافقوا المصاب من الرحلة القادمة من روما، بالإضافة إلى ركاب الرحلة التي توجهت للجنوب. وقال "تمّ فعليا، ايجاد عدد من المواطنين، الذين رافقوا المريض من روما إلى الجزائر أو إلى ورقلة "، مؤكدا، بأنه لا يمكن اكتشاف جميع الحالات 100 في المائة، لأنه يمكن لشخص أن يكون حاملا للفيروس ولا تظهر عليه الأعراض. كُنا ننتظر وصول الفيروس وأكد فورار، بأن الجزائر "لم تندهش بظهور أول حالة لفيروس كورونا، بل كُنا ننتظر ظهور الفيروس، بسبب تبادل الرحلات بين الصين ودول كإيطاليا، وخاصة أن إيطاليا أغلقت 11 مقاطعة تماما". والإشكال، حسب المُتحدث، هو صعوبة الوصول إلى الأشخاص الذين كانوا مع الحالة في نفس الطائرة المتوجهة من الجزائر نحو ورقلة، مضيفا "تواصلنا مع عدد كبير من المسافرين، الذين كانوا على نفس الطائرة لإخضاعهم للفحص الطبي"، فيما تقدم بعضهم تلقائيا، إلى المؤسسات الصحية للكشف عن الإصابة بالفيروس. وكشف المتحدث بأن الجزائر فعّلت جهاز اليقظة، منذ 21 جانفي المنصرم، وكل ما يلزم لمجابهة الفيروس، وذلك على مستوى المستشفيات والمناطق الحدودية، مشددا على أن "أولوية وزارة الصحة، ستكون منصبة على قاعدة الحياة التي كان يقطن فيها الرعية الإيطالي بورقلة، مع اتخاذ جميع اجراءات الوقاية". من جهة أخرى، اعتبر فورار، أن تعليق الرحلات مع دولة إيطاليا "سابق لأوانه، وأن وزارة الصحة لا تنصح بذلك"، مستشهدا بنصائح المنظمة العالمية للصحة، والتي لا تشجع، حسبه، على إلغاء الرحلات الجوية أو المقاطعة التجارية مع البلدان التي ينتشر فيها الفيروس. وأضاف "نقوم بالتنسيق يوميا مع القنصلية الإيطالية، لرصد المعلومات التي تتعلق بتطور الوباء". وأوضح، بأن منظمة الصحة العالمية، تحدثت عن انخفاض طفيف في عدد الوفيات، رغم انتشار الوباء في جميع القارات تقريبا، حيث توفي أزيد من 3 آلاف حالة من أصل 80 ألف حالة مسجلة عبر العالم. كما قلل فورار من أهمية ارتداء الأقنعة الطبية، "لأن الوضعية ليست بالمقلقة، تكفي فقط النظافة والوقاية لمواجهة الفيروس"، وحسبه فإن "الحالات التي تم تسجيلها سابقا على مستوى المستشفيات عبر مختلف ولايات الوطن، كانت بسبب الأنفلونزا الموسمية، التي أسفرت عن وفاة 20 شخصا".