قالت تقارير إعلامية زيمبابوية، إن دول "كوسافا" البالغ عددها 16، شرعت في ممارسة ضغوط رهيبة على الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، منذ بداية الأسبوع الجاري، من أجل الدفع به إلى العدول عن قرار حرمان زيمبابوي من لعب المباريات الدولية داخل الديار، ومن ثم السماح ل "المحاربين" باستقبال المنتخب الجزائري على ملعب "بولاوايو" في الموعد المقرر بينهما نهاية شهر مارس الجاري، علما أن بطولة "كوسافا" لكبار منتخبات جنوب القارة الإفريقية التي انطلقت سنة 1997 تضم كلا من أنغولا، بوتسوانا، جزر القمر، ليسوتو، مدغشقر، مالاوي، جزر موريس، ماهوري، الموزمبيق، ناميبيا، لاريونيون، السيشل، جنوب إفريقيا، سوازيلاندا، زامبيا، زيمبابوي. يشار أن منتخب زيمبابوي سيكون المنافس القادم للمنتخب الوطني، الذي سيلتقيه في ال 26 من شهر مارس الحالي، على ملعب "مصطفى تشاكر" في البليدة لحساب الجولة الثالثة من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2021 التي ستحتضنها الكاميرون، على أن يلعب لقاء الإياب، ولحساب الجولة الرابعة، مبدئيا، في جنوب إفريقيا بتاريخ 29 من الشهر ذاته، وذلك عقب حرمان الاتحاد الإفريقي زيمبابوي من الاستقبال على ملاعبها، بسبب عدم تلبيتها للمعايير. وقال صحيفة "ذي هيرالد" المحلية في هذا الصدد الإثنين، إن مجموعة دول "كوسافا" عبرت عن قلقها إزاء القرار المتخذ من قبل "الكاف" بنقل مباراة الجزائر خارج زيمبابوي، الأمر الذي دفع بأعضائها إلى الاتصال برئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، الملغاشي أحمد أحمد، من أجل التوسط لديه للسماح لزيمبابوي باللعب داخل قواعدها أمام الجزائر. وأضافت ذات الوسيلة الإعلامية أن رئيس "الكاف"، فتح باب الحوار موجها إياهم نحو أنطوني بافوي، الذي يشغل منصب نائب للكاتب العام للاتحاد القاري للكرة، حيث وعدهم الأخير بمنحهم رخصة استثنائية بمواجهة أبطال إفريقيا في زيمبابوي وفي "بولاوايو". جدير بذكره، أن اتحاد زيمبابوي لكرة القدم، وفور صدور عقوبة حرمان منتخب بلاده من استضافة المباريات الدولية على ال 4 ميادين بحر الأسبوع المنقضي، قرر نقل مواجهة "الخضر" إلى جنوب إفريقيا وبالضبط إلى ملعب "أورلوندو بيراتس"، وهو النادي المحلي الذي يضم في صفوفه عددا من لاعبي منتخب زيمبابوي الأول.