حلّ سفير فرنسابالجزائر أندري باران، الخميس، بولاية تلمسان رفقة وفد هام، تحضيرا للزيارة التي يرتقب أن يقوم بها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند بمعية رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة إلى عاصمة الزيانيين. وتأتي هذه الزيارة في إطار البروتوكولات والتحضيرات الخاصة بهذه الزيارة. وتبيّن من خلال المحطات التي توقف عندها الوفد أن الزيارة ستشمل قصر المشور التاريخي بوسط مدينة تلمسان، والذي شهد ترميمات موسعة بمناسبة تظاهرة تلمسان عاصمة الثقافة الإسلامية.إضافة إلى الجامع الكبير، ومتحف المخطوطات (مسجد سيدي بلحسن سابقا)، وهي الأماكن الأثرية الأبرز بوسط المدينة. كما ستكون الوجهة الثانية للرئيسين الفرنسي والجزائري بعد خمسين سنة من استقلال الجزائر، نحو إحدى أهم مفاخر الجزائر المستقلة وهي كلية الطب التي سبق لرئيس الجمهورية أن ألقى بها خطابا مهما خلال تدشينه الموسم الجامعي سنة 2009، أين ينتظر أن يلقي الرئيسان خطابين مهمين، يتناولان القضايا الثنائية.. وسبق لرئيس الجمهورية أن استقبل الرئيس الفرنسي جاك شيراك بولاية وهران. بينما كانت العلاقة الثنائية باردة نوعا ما خلال عهدة الرئيس نيكولا ساركوزي. فهل يستطيع الاشتراكي هولاند إعادة الدفء للعلاقات الثنائية بين الضفتين؟