تبرّع اللاعب الدولي الجزائري أندي ديلور بِجزء من راتبه، لِمُوظَّفي وعمّال فريقه مونبلييه .الفرنسي. بعد تفشّي فيروس "كورونا" بِهذا البلد وعبر أرجاء المعمورة. وتوقفت البطولة الفرنسية مُؤخّرا بِسبب الفيروس المذكور، وهو ما أثّر سلبا على ميزانية الأندية، بينها فريق مونبلييه. حيث تراجعت العائدات المالية، التي كان مصدرها حقوق النقل التلفزيوني والإشهار وتذاكر الجمهور. ولم تجد إدارة نادي مونبلييه الفرنسي حلّا آخر، سوى في تخفيض أجور بعض مُوظَّفيها وعمّالها أو تسريح آخرين. وقال المسؤول لورون نيكولان رئيس نادي مونبلييه، في تصريحات أدلى بها لِمجلة "فرانس فوتبال"، الثلاثاء، إن لاعبي فريقه الكروي – بينهم أندي ديلور – أبدوا تضامنهم، وقرّروا خصم جزء من مرتبّاتهم، لِتسوية المستحقات المالية للفئة المُتضرّرة المُمثّلة في مُوظّفي الفريق وعمّاله. ويتقاضي المهاجم الجزائري أندي ديلور – البالغ من العمر 28 سنة – أجرة شهرية قيمتها 120 ألف أورو (1.6 مليار سنتيم)، تمنحها له إدارة نادي مونبلييه، التي يرتبط معها بِعقد تنقضي مدّته صيف 2023. وكان لورون نيكولان قد صرّح مُؤخّرا، بِأن فريقه يُعاني بِسبب تفشّي فيروس "كورونا" بِفرنسا وعبر أرجاء المعمورة. وأوضح أن إدارته ستكتفي بِمنح اللاعبين رواتب شهر مارس الحالي، ثم يضطرّون للصّبر، حتى تتبدّد مخاطر فيروس "كورونا"، وتُستأنف نشاطات البطولة الفرنسية، وتنتعش خزينة النادي. وسُجّلت وفاة 860 فرنسي بِفيروس "كورونا"، وإصابة 19856 فرد، وشفاء 2200 آخر. استنادا إلى أحدث البيانات الطبّية الرّسمية بِهذا البلد.