كشفت تقارير إعلامية فرنسية أن النجم الجزائري سعيد بن رحمة، مهاجم براتفورد الإنجليزي، يتواجد على رادار 4 أندية إنجليزية تحسبا لضمه الموسم المقبل، بعد تألقه اللافت في دوري الدرجة الأولى "التشامبيونشيب" هذا الموسم قبل تعليق النشاط الكروي بسبب انتشار جائحة كورونا، وضمت قائمة الأندية الطامحة لضم لاعب نيس الفرنسي السابق، كل من ليستر سيتي وويستهام وأرسنال وأستون فيلا، الذين كشفوا عن رغبتهم تباعا. ويعد بن رحمة واحدا من أفضل لاعبي "التشامبيونشيب"، ما جعله محط إشادة واسعة من الملاحظين والمتابعين، لا سيما في ظل أرقامه الجيدة ومساهمته في النتائج الجيدة لنادي براتفورد، الذي ينافس على الصعود إلى البريميرليغ، وشارك ابن مستغانم في 34 مباراة في مختلف المسابقات خلال الموسم الحالي سجل خلالها 10 أهداف وأهدى 8 تمريرات حاسمة، وكان أنصار براتفورد اختاروا لاعب "الخضر" كأحسن مهاجم في الفريق خلال العشرين سنة الأخيرة، وتصدر الجزائري بن رحمة الترتيب في التصويت المقترح على الأنصار وبفارق كبير عن منافسيه الثلاثة، حيث بلغت نسبة التصويت عليه 78 بالمئة، ما يبرز التأثير الكبير الذي تركه لاعب "الخضر" على أنصار النادي الانجليزي، علما أنه لعب 79 مباراة منذ انضمامه للنادي الانجليزي قبل موسمين، سجل خلالها 21 هدفا وقدم 25 تمريرة حاسمة، وأسهم هذا التألق في ارتفاع قيمته السوقية في موقع "ترانسفير ماركات"، المختص في تقييم أسعار اللاعبين، إلى مبلغ 13 مليون يورو، وعلى غرار محرز، تعرض بن رحمة للتهميش في فرنسا، قبل أن يفرض نفسه في إنجلترا. من جهة أخرى، انضم بن رحمة إلى قائمة مخالفي الحجر الصحي في إنجلترا، بعد أن كسر الحظر المفروض نتيجة انتشار فيروس كورونا عبر التدرب بأحد ملاعب أكاديمية للشباب بالعاصمة لندن، ونشر النجم الجزائري فيديو على حسابه الرسمي على موقع "أنستغرام" يظهر فيه بصدد التدرب بالكرة، برفقة مدرب الأحمال التابع لأكاديمية "أستر بالارز"، وكانت إنجلترا فرضت منذ يوم 24 مارس الماضي على سكانها الحجر الصحي الإجباري بهدف الحد من مزيد تفشي فيروس كورونا، ومن الواضح أن بن رحمة يسعى من خلال هذه الخطوة للحفاظ على لياقته البدنية، خاصة أن فريقه براتفورد يصارع من أجل الصعود لدوري الدرجة الأولى. ويأتي كسر الحجر الصحي من طرف بن رحمة في وقت دعا فيه الجزائريين والبريطانيين إلى الالتزام بهذه التعليمة، من أجل محاربة فيروس كورونا، على اعتبار أنها "الدواء" الوحيد حاليا لتفادي هذا المرض القاتل.