تلقى وكيل الجمهورية لدى محكمة بئرمراد رايس رسالة إبلاغ عن جريمة من طرف مجهول ضد الرئيس السابق لفرع كرة القدم بمولودية الجزائر تركي مسعود حيث حصلت الشروق على نسخة من محضر الإبلاغ. وووجهت لتركي مسعود عدة تهم خطيرة أهمها ارتكاب جريمة انتحال الصفة، والنفوذ، وتشكيل خطر على الهيئة النظامية أثناء صعوده رفقة فريق المولودية لتسلم ميدالية رغم انه غير معن بذلك إطلاقا. وحسب الرسالة التي تلقتها الشوق فان وقائع الحادثة تعود إلى تاريخ 28 جوان الماضي بملعب 5 جويلية أثناء احتضانه للمباراة النهائية بين مولودية الجزائر واتحاد العاصمة. وتسلم تركي مسعود ميدالية من طرف رئيس الجمهورية بعد أن صعد إلى المنصة الشرفية عن فريق مولودية الجزائر، رغم انه لا يملك أية مسؤولية في الفريق، ولم يكن ضيف شرف. وبحسب محضر الإبلاغ "فان تركي استغل بصفة غير شرعية بطاقة (بادج) احد لاعبي اتحاد العاصمة وعلقه على صدره وصعد إلى المنصة الشرفية بانتحاله صفة مسؤول في فريق مولودية الجزائر، واستلم ميدالية من قبل رئيس الجمهورية من دون وجهة حق ومن دون صفة تخوله تمثيل الفريق". واستنادا للمعطيات التي وردت إلينا فان الرئيس السابق لفرع كرة القدم في المولودية انتحل صفة بطريقة غير شرعية، "وسرق ميدالية لا تعود إليه بأية وجهة حق". بيد أن النقطة التي أثارت الكثير من الاهتمام- وسبق للشروق التطرق إليها- فان تركي تحايل على الحرس الخاص لرئيس الجمهورية وكان بإمكانه أن يشكل خطرا على هيئة نظامية وذلك باختراق المنصة الشرفية بطريقة غير قانونية. وطالب صاحب البلاغ المجهول السلطات المعنية ان تفتح تحقيق قضائي حول ملابسات هذه الوقائع والتي حرت أمام أعين كل الحضور ومن كان يتابع مراسيم حفل توزيع الجوائز أمام شاشات التلفزيون. وكان رئيس الديركتوار المسير للعميد عمر قطرانجي قد أبدى في فوروم "الشباك" استغرابه من صعود تركي إلى منصة التتويج واستلامه الميدالية من طرف رئيس الجمهورية، كما تبرا منه وقال بأنه ليست له أية علاقة بالمكتب المسير. للإشارة فان تركي تابع المباراة النهائية من النفق المؤدي لغرف تغيير الملابس ، وتسلم ميدالية من رئيس الجمهورية رفقة احد المناصرين يدعى "حكيم قلي" قيل فيما بعد انه أصبح مسير في الفريق، في الوقت الذي حرم كل من مدرب الحراس عبد الرزاق حرب، واللاعب المالي لاسانا ديار من الحصول على الميدالية المخصصة لهما. تركيبة قديمة للجمعية ب"لوك" جديد الجمعية الاستثنائية للمولودية اليوم وعودة الوجوه القديمة يعقد فريق مولودية الجزائر مساء اليوم الجمعية العامة الاستثنائية بعد قرار من مدرية الشباب والرياضة التي ألزمت الفريق على إجرائها بهدف إعادة الفريق ال الشرعية. وتقام الجمعية العامة بداية من السادسة بدار الشباب بالحمامات، حيث سيتم مناقشة اللوائح الجديدة وكذلك الإعلان عن أسماء لجنة الترشيحات التي ستبدأ مباشرة بعد أشغال الجمعية العامة في التحضير للجمعية الانتخابية المزمع إقامتها في 18 جويلية، وفتح المجال أمام الراغبين في الترشح لرئاسة النادي. وتم إجراء تعديلات عل قائمة 109ن حيث أضيفت عدة أسماء –حوالي أزيد من 20اسما- مع حذف بعض الأعضاء، والمثير للانتباه في القائمة هي وجود قائمة الأعضاء 12 من المكتب المسير السابق والذي عزف عن عقد الجمعية العامة، وهو ما أدخلهم في قائمة "الممنوعين" من الترشح للرئاسة. كما تم إضافة عدد من المسرين الجدد مثل خالد عدنان، نبيل مصطفاوي، فؤاد صخري..وغيرهم من الأسماء التي ظهرت في الآونة الأخيرة، بالإضافة إلى عدد من الطاقم الطبي، واللاعبين فيصل باجي وسفيان عز الدين، بالإضافة إلى المدرب المساعد مقلاتي. يوسف بن محمد: [email protected]
