دعا الاتحاد الإفريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا مجددا في نيامي إلى نشر قوة افريقية "بدون تأخير" لطرد الجماعات الإسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي. وقال رئيس بنين توماس بوني يايي الذي يتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الافريقي انه "يجب التركيز بشكل خاص على ضرورة إرسال قوة دولية بدون تأخير من اجل القضاء على الخطر الإرهابي الذي يهدد السلام في منطقتنا". وكان بوني يايي يتحدث في افتتاح قمة لرؤساء دول مجلس التفاهم منظمة التعاون الإقليمي التي تضم بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج والنيجر وتوغو. وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو "أجدد دعوتنا مجلس الأمن الى السماح في اسرع وقت ممكن بارسال قوة دولية للمساعدة على تحرير شمال مالي، واضاف محذرا "منطقتنا تواجه تهديدات لا سابق لها بينها الارهاب والجريمة المنظمة اللذان يتضافران لخلق وضع قابل للانفجار ولن يوفرا ايا من بلداننا". ويتوقع ان يتبنى مجلس الامن الدولي قبل نهاية العام قرارا لمجلس الامن الدولي يسمح بارسال قوة افريقية الى مالي، تساندها لوجستيا دول غربية. وفي بيانهم الختامي، حثّ الرؤساء يايي ويوسفي اضافة الى بليز كومباوري (بوركينا) والحسن وتارا (ساحل العاج) وفاوري غناسينغبي (توغو) مجددا على "ارسال قوة دولية الى شمال مالي في شكل طارىء، وقد "رحبوا بتشكيل حكومة جديدة" في باماكو لكنهم "دانوا استمرار نفوذ المجلس العسكري على العملية الانتقالية في مالي".