الاتحاد الافريقي ودول "الايكواس" تدعو لى نشر قوة افريقية لطرد الجماعات المسلحة أعلن وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس عن اتفاق سيتم التوصل إليه بين الفرنسيين والأميركيين في الأممالمتحدة حول قرار يسمح ببدء عمل عسكري في شمال مالي الذي تسيطر عليه الجماعات المسلحة منذ عدة أشهر.وقال فابيوس في برنامج دوليات" بقناة /تي في 5 موند" الفرنسية "هناك قرار دولي سيطرح من الآن وحتى بضعة أيام في الأممالمتحدة لوضع إطار لهذا العمل "، وأضاف" هناك 15 عضوا في مجلس الأمن وفى الوقت الراهن نحاول إيجاد قرار يمكن ان يضم الجميع حول هذه المسالة"، موضحا ان الولاياتالمتحدة أعلنت عن عنصرين أساسيين الأول هو أن كل هذا سيكلف مالا وتقول الولاياتالمتحدة انه من الصعب جدا عليها التوجه إلى الكونغرس وطلب سلفات والحجة الثانية أن الأميركيين أعلنوا أن تدخلا مسلحا يتطلب دعما عسكريا قويا عندما سيكون الأمر متعلقا بمواجهة إرهابيين"، وأضاف "وبالتالي فنحن نبحث في الوسائل التقنية لهذا الدعم العسكري وسنتفق ".وتصطدم رغبة فرنسا والأفارقة في الحصول سريعا على موافقة الأممالمتحدة على تدخل قوة دولية في شمال مالي الواقع بين ايدى جماعات مسلحة بموقف واشنطن التي تشكك في قدرة باماكو وجيرانها على انجاز العملية بشكل ناجح. و اعتبر مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الإفريقية جونى كارسون أن خطط المجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا " لا تجيب عن عدة أسئلة أساسية وبينها قدرات القوات المالية والدولية لتحقيق أهداف المهمة وتمويلها المقدر بنحو 200 مليون يورو". من جهتها دعا الاتحاد الافريقي والمجموعة الاقتصادية لدول غرب افريقيا مجددا امس الاثنين في نيامي الى نشر قوة افريقية "بدون تأخير" لطرد الجماعات الاسلامية المسلحة التي تسيطر على شمال مالي.وقال رئيس بنين توماس بوني يايي الذي يتولى الرئاسة الحالية للاتحاد الافريقي انه "يجب التركيز بشكل خاص على ضرورة ارسال قوة دولية بدون تأخير من اجل القضاء على الخطر الارهابي الذي يهدد السلام في منطقتنا".وكان بوني يايي يتحدث في افتتاح قمة لرؤساء دول مجلس التفاهم منظمة التعاون الاقليمي التي تضم بنين وبوركينا فاسو وساحل العاج والنيجر وتوغو.وقال رئيس النيجر محمدو يوسفو "اجدد دعوتنا مجلس الامن الى السماح في اسرع وقت ممكن بإرسال قوة دولية للمساعدة على تحرير شمال مالي". وأضاف محذرا ان "منطقتنا تواجه تهديدات لا سابق لها بينها الارهاب والجريمة المنظمة اللذان يتضافران لخلق وضع قابل للانفجار ولن يوفرا ايا من بلداننا".ويتوقع ان يتبنى مجلس الامن الدولي قبل نهاية العام قرارا لمجلس الامن الدولي يسمح بإرسال قوة افريقية الى مالي، تساندها لوجستيا دول غربية.