ستنظر محكمة الجنايات بالجزائر، الأحد المقبل، في قضية 21 إرهابيا مشتبه فيهم - 18 منهم في حالة فرار- من بينهم عبد المالك درودكال أمير ما يسمى "تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي" والمتابعين بتهم الاغتيال و الاختطاف بهدف طلب الفدية، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الجزائرية نقلا عن مصدر من مجلس قضاء الجزائر. ويوجد من بين المتهمين في حالة "فرار" في هذه القضية عبد المالك درودكال وكذا ع. رشيد الذي قام بتحصيل الأموال المستعملة في شراء المتفجرات التي استهدفت مقر "القطاع العسكري وأحد الفنادق بالبويرة". أما عن المتهمين الموقوفين فيأتي على رأسهم المتهم ا. ش"أمير" كتيبة النور الناشطة بمنطقة بومرداس ثم المتهمين و. خ و ع. ت الذي قبضت عليه مصالح الأمن مؤخرا. قد شارك المتهمون في عدة عمليات إرهابية راح ضحيتها عدد من أفراد الجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني بتيزي وزو و بومرداس. وتعود وقائع القضية--حسب قرار الاحالة-- إلى سنة 2009 حينما قرر الإرهابي "التائب" المدعو سيد علي تسليم نفسه لمصالح الأمن مع إخبارهم أنه كان قد اتفق مع المتهم ا. ش استغلال خروج الجماهير بالعاصمة للاحتفال بتأهل المنتخب الوطني لكرة القدم لنهائيات كأس العالم من أجل السطو على المحالات اختطاف بعض الشخصيات للمطالبة بالفدية بهدف تمويل الجماعات الإرهابية التي كانت تعاني آنذاك من ضائقة مالية. وسمحت المعلومات التي أدلى بها سيد علي لمصالح الأمن بإلقاء القبض على المتهمين الثلاثة الموقوفين في هذه القضية.