نظم العشرات من تجار مدينة الحروش، جنوب ولاية سكيكدة،، مساء الإثنين، وقفة احتجاجية عارمة، أقدموا من خلالها على التجمع أمام مقر الدائرة، للاحتجاج على قرار والي ولاية سكيكدة ،عيسى عروة، القاضي بضرورة غلق محلاتهم التجارية، جراء عدم احترامهم معايير الوقاية من وباء كورونا المستجد كوفيد 19، حيث تم فتح محلاتهم التجارية لعدة أيام، ثم تقرر إعادة غلقها من جديد، جراء تزايد حالات الإصابة بهذا الوباء القاتل بمختلف بلديات الولاية. خاصة خلال العش الأوائل من رمضان، أين وصل عدد الحالات المؤكدة مند الحادي عشر مارس الماضي، وإلى غاية الإثنين، 53 حالة و6 وفيات، منها أول حالة بمدينة الحروش، وطالب التجار بضرورة السماح لهم بمزاولة نشاطهم، مع الالتزام باحترام الإجراءات الوقائية مؤكدين تعرضهم لخسائر فادحة من جراء توقف نشاطهم التجاري، بدوره رئيس الدائرة، استقبل ممثلين عن التجار في مكتبه، واستمع إلى مطالبهم، ووعد بنقلها إلى السيد والي الولاية المخول الأول من أجل السماح لهم بإعادة فتح محلاتهم التجارية من جديد. من جهتهم، أقدم، الثلاثاء، العشرات من أصحاب محلات بيع الحلويات بجيجل، على تنظيم وقفة احتجاجية أمام مبنى الولاية، بعد القرار الذي أصدره والي الولاية، القاضي بتعليق عدد من النشاطات التجارية، منها صناعة الحلويات والمرطبات والحلويات التقليدية، وحسب المحتجين الذين جاؤوا من مختلف مناطق ولاية جيجل، فإن قرار الغلق المفاجئ، بعد أن قاموا باقتناء المادة الأولية بكميات كبيرة، ما تسبب لهم في خسائر معتبرة، خاصة وأن نشاطهم يعتمد على مواد أولية سريعة التلف ومحدودة فترة الصلاحية. ويصر المحتجون على مقابلة والي الولاية لتقديم انشغالهم المتعلق بالترخيص لهم بالنشاط، مقابل التزامهم بإجراءات الوقاية ضد وباء كورونا، حيث قرر المحتجون العودة إلى الاحتجاج صباح اليوم الأربعاء، والاستمرار لغاية تمكينهم من مقابلة الوالي، وتقديم انشغالهم ومقترحاتهم.