دعت حكومة الوفاق الوطني الليبية المعترف بها دولياً، الأحد، مجلس الأمن الدولي إلى تحمل مسؤولياته كاملة وفق ميثاق الأممالمتحدة، وإحالة أمر المقابر الجماعية التي تم اكتشافها في مدينة ترهونة إلى المحكمة الجنائية الدولية. جاء ذلك في رسالة وجهها وزير الخارجية الليبي محمد سيالة، إلى مجلس الأمن، حسب بيان للخارجية الليبية على صفحتها بموقع فيسبوك، الأحد. وأضاف سيالة في رسالته، أن عدد المقابر، بعد الجرائم التي ارتكبتها قوات الجنرال خليفة حفتر، في ترهونة، وصل حتى الآن إلى إحدى عشرة مقبرة، تم دفن بعض أصحابها أحياء، وبينهم أطفال ونساء، في مشهد مروع يندى له جبين الإنسانية. معالي وزير الخارجية:وصل عدد المقابر بعد الجرائم التي ارتكبتها ميلشيات حفتر في ترهونة حتى الآن إحدى عشرة مقبرة بعض أصحابها تم دفنهم أحياء بينهم أطفال ونساء في مشهد مروع يندى له جبين الإنسانية. Julkaissut وزارة الخارجية الليبية Sunnuntaina 14. kesäkuuta 2020 وبدعم من دول عربية وأوروبية، تنازع قوات حفتر، منذ سنوات، الحكومة الليبية، المعترف بها دولياً، على الشرعية والسلطة في البلد الغني بالنفط. ودعا سيالة المحكمة الجنائية الدولية ومقرها في مدينة لاهاي الهولندية، إلى اتخاذ الإجراءات الضرورية والملحة للتحقيق في جرائم حفتر وقواته في ترهونة، وبذل الجهود لمحاسبة ومعاقبة مرتكبيها وقادتهم أمام القضاء الدولي، وضمان عدم إفلاتهم من العقاب. معالي وزير الخارجية:نطالب محكمة الجنايات الدولية باتخاذ الإجراءات الضرورية والملحة للتحقيق في جرائم حفتر وميليشياته في… Julkaissut وزارة الخارجية الليبية Sunnuntaina 14. kesäkuuta 2020 وشدد سيالة على ضرورة أن يتخذ مجلس الأمن هذه المرة "موقفاً حازماً" حيال الجرائم التي ارتكبتها قوات حفتر في ترهونة، وهي ترقى إلى جرائم ضد الإنسانية، وفق البيان. معالي وزير الخارجية:نطالب بأن يتخذ مجلس الأمن هذه المرة موقفا حازما حيال الجرائم التي ارتكبت في ترهونة من قبل ميلشيات حفتر والتي ترقى لجرائم ضد الإنسانية. Julkaissut وزارة الخارجية الليبية Sunnuntaina 14. kesäkuuta 2020 وأضاف أن صمت المجلس وتجاهله لدعوات الحكومة الليبية السابقة إلى اتخاذ موقف حازم من العدوان على العاصمة طرابلس (غرب)، أدى إلى ما نراه اليوم من جرائم واكتشاف المقابر الجماعية في ترهونة. معالي وزير الخارجية محمد الطاهر سيالة في رسالة لمجلس الأمن:صمت المجلس وتجاهله لدعوات حكومة الوفاق السابقة لاتخاذ موقف… Julkaissut وزارة الخارجية الليبية Sunnuntaina 14. kesäkuuta 2020 وتمكن الجيش الليبي، في 4 جوان الجاري، من تحرير كل المناطق التي سيطرت عليها قوات حفتر في طرابلس، مقر الحكومة، ضمن هجوم بدأته في 4 أفريل 2019، ما أسقط قتلى وجرحى بين المدنيين، بجانب أضرار مادية واسعة. وفي اليوم التالي، حرر الجيش مدينة ترهونة بالكامل (90 كم جنوب شرق طرابلس)، ثم مدينة بني وليد (180 كم جنوب شرق العاصمة)، إضافة إلى كامل مدن الساحل الغربي، وقاعدة "الوطية" الجوية، وبلدات بالجبل الغربي. #BREAKING Libya's foreign minister says 11 mass graves discovered in Tarhuna, city liberated from Haftar's militias — ANADOLU AGENCY (ENG) (@anadoluagency) June 14, 2020