وجّه أزيد من 70 مسافرا جزائريا عالقا في مدينتي بالي وجاكرتا بأندونسيا، منذ 22 مارس المنصرم، نداء، إلى رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، يناشدونه اتخاذ اجراءات مستعجلة من أجل تسهيل عودتهم إلى الجزائر، خاصة بعد تفاقم أوضاعهم المادية، مع انتهاء مدة إقامتهم بذات الدولة، ليتفاجأوا بغلق الجزائر حدودها الجوية والبحرية والبرية، في إطار الإجراءات الاحترازية للوقاية من فيروس كوفيد 19 الذي ضرب العالم. وذكّر العالقون الجزائريون بمدينة بالي الأندونيسية، في تصريحهم الهاتفي ل"الشروق"، أنّهم وصلوا إلى مطار "دنباسار الدولي"، في 22 مارس الماضي، في موعد رحلتهم، لكنهم تفاجأوا بإلغاء رحلة الإياب، لتعليق السلطات الجزائرية كل الرحلات المتوّجهة والقادمة إلى أندونيسيا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، ليتوجهوا بعد ذلك إلى وكالة القطرية للطيران، بتاريخ 23 مارس الماضي، التي أبلغتهم بأن رحلاتها إلى الدوحة مخصصة للمسافرين الذين يملكون الجنسية القطرية فقط، وأضافوا أن ظروفهم المادية، والنفسية تزداد سوءا، بعد 4 أشهر معاناة بعيدين عن الأهل والوطن، مشيرين في الوقت نفسه إلى أن هناك عائلات لم تجد لها مأوى.