لا يزال النادي الصفاقسي التونسي بانتظار عودة لاعبه الجزائري إسلام بكير من أجل استنئاف التدريبات، بعد أن ضيع الشطر الأول من التحضيرات بسبب تواجده في الجزائر وغلق المجال الجوي بين تونسوالجزائر بسبب جائحة كورونا، في حين قرّرت الإدارة شراء عقد المهاجم الجزائري الآخر بن شاعة، مع تسريح الجزائري المغترب موهوب نايت مرابط. وبحسب ما أكدته مصادر إعلامية تونسي فإن الطاقم الفني للصفاقسي، على تواصل مستمر مع اللاعب إسلام بكير من أجل متابعة تطبيقه للبرنامج الإعدادي الذي تم تمكينه منه خلال فترة توقف النشاط، وبالتوازي مع عمل الإطار الفني سعى مسؤولو نادي عاصمة الجنوب، إلى تكثيف الاتصالات مع المسؤولين في الدولة لضمان عودة بكير، غير أن مشاكل الطيران وعدم وجود رحلات منتظمة أخّر التحاقه بالمجموعة. من جهة أخرى طالب المدرب فتحي جبال بأن تباشر إدارة الفريق إجراء إنهاء التعاقد مع المهاجم الجزائري زكريا بن شاعة، الذي تم انتدابه في الميركاتو الشتوي من اتحاد العاصمة بعقد إعارة إلى نهاية الموسم مع أفضلية الشراء، ووفقا لتأكيدات المدرب فتحي جبال فإن الصفاقسي ظفر بصفقة مثالية للغاية من الناحيتين المالية والرياضية، ذلك أن بن شاعة ورغم عدم مشاركته في المباريات لأسباب صحية ثم بداعي إيقاف النشاط بسبب الحجر الصحي، إلا أنه أثبت في التدريبات أنه لاعب مميز وأن قيمة تسريحه لا تمثل شيئا قياسا بإمكانياته، حيث وضع اتحاد العاصمة الجزائري بندا بقيمة 100 ألف يورو (نحو 320 ألف دينار تونسي) مقابل تسريح لاعبه، بالمقابل أنهت إدارة الصفاقسي بعد التشاور مع الجهاز الفني، ارتباطها باللاعب الجزائري المغترب موهوب نايت مرابط، الذي لم ينجح في فرض نفسه داخل المجموعة منذ انضمامه للفريق شهر سبتمبر من العام الماضي. من جهة أخرى، فاز الصفاقسي وديًا، السبت على شبيبة القيروان (2-0)، في معسكر الفريق بمدينة سوسة، ضمن استعداداته لاستئناف الدوري التونسي شهر أوت المقبل، وسجَّل الهدفين، المهاجم الجزائري زكرياء بن شاعة في الدقيقتين (26، 32).