تُراقب الفاف عن كثب 140 لاعب جزائري ينشط في المهجر، ويمكنهم تعزيز صفوف المنتخبات الوطنية لكرة القدم، في المستقبل القريب. جاء ذلك في أحدث بيان للفاف، وعلى هامش اجتماع عقده رئيس الإتحاد الجزائري لكرة القدم خير الدين زطشي، والمدير الفني الوطني شفيق عامر، وعضوَين من خلية الفاف لِمعاينة اللاعبين الجزائريين في المهجر. وينتمي هؤلاء اللاعبون لِفئات ما بين 16 و23 سنة، وينشطون في 17 فريقا من بطولة القسم الأوّل الفرنسي، و13 ناديا من الدرجة الثانية لِلبلد الأوروبي ذاته. كما يُمثّلون المراكز الأربع في رياضة كرة القدم: حراسة المرمى وخطوط الدفاع والوسط والهجوم. ويملك بعض هؤلاء اللاعبين الجنسية الجزائرية والفرنسية، ويحوز بعض آخر الجنسيتَين المذكورتَين، فضلا عن جنسية ثالثة لِبلد آخر. وقالت الفاف إن اللاعبين ال 140 الذين عاينتهم أبدوا استعدادهم لِتمثيل الرّاية الجزائرية، في الإستحقاقات الكروية الدولية المستقبلية. مثلما تشوّق الآباء لِإستلام أبنائهم دعوة ارتداء أزياء المنتخبات الوطنية. وأضافت هيئة الرئيس خير الدين زطشي أن اللاعبين ال 140 المُشار إليهم، يحوزون مواهب كروية جديرة بِالتثمين، ويُمكنهم الذهاب بعيدا في مشوارهم الرياضي، بِالتّضحيات والرّعاية. للذكر، فإن الفاف نصّبت خلية معاينة اللاعبين الجزائريين الشباب بِالمهجر، في السادس من مارس الماضي. من أجل تطعيم المنتخبات الوطنية بِصفوة الأقدام المًغتربة.