أوقف عناصر الشرطة بالأمن الحضري الثاني بالمسيلة، مجموعتي أشرار مختصتين في سرقة المنازل والهواتف النقالة، الأولى تتكون 9 أشخاص من ضمنهم امرأتان، تتراوح أعمارهم ما بين 19 و52 سنة، بحسب ما علمته "الشروق" من خلية الإعلام بأمن الولاية. وقائع القضية الأولى بدأت على إثر تقدم الضحية من ذات المصالح من أجل تقييد شكوى رسمية، لتعرض منزلها الكائن بأحد أحياء قطاع الاختصاص للسرقة بالكسر، وهو الفعل الذي استهدف مجموعة من الأجهزة الكهرومنزلية، ومبلغا ماليا بالعملتين الوطنية والأجنبية، وعلى إثره تم فتح تحقيق وتحريات، مكنت من الوصول إلى أفراد العصابة وتوقيفهم واسترجاع المسروقات التي كانت بشقة شقيقة أحد المشتبه فيهم، الذين اعترفوا باقترافهم الجرم المنسوب إليهم، من خلال التخطيط والترصد إلى التنفيذ، ليتم إنجاز ملفات قضائية للمشتبه فيهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة من أجل جناية تكوين جمعية أشرار، السرقة الموصوفة تحت ظرفي الليل، الكسر والتعدد من داخل مسكن وشراء وإخفاء أشياء مسروقة الذي بدوره أحال أطراف القضية على جلسة المثول الفوري حيث أمر قاضي الجلسة بإيداع 5 منهم 4 ذكور وامرأة بمؤسسة إعادة التربية بالمسيلة. بينما حيثيات القضية الثانية بدأت إثر قيام مصالح الشرطة بتوقيف أفراد المجموعة الثانية، في حالة تلبس بسرقة هواتف نقالة من داخل مركبتين كانتا مركونتين أمام محلات تجارية، وعليه تم اقتيادهم إلى مقر الأمن وإخضاعهم لعملية التفتيش والتلمس الجسدي، حيث عثر بحوزة أحد المشتبه فيهم على هاتف نقال من سرقة أخرى، وبعد تقدم الضحايا من ذات المصالح وتقييد شكاوى، رسمية لتعرضهم لفعل السرقة الذي طال هواتفهم النقالة من داخل مركباتهم، تم إنجاز ملفات قضائية للمشتبه فيهم وتقديمهم أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة المسيلة من أجل سرقة هواتف نقالة من داخل مركبات في حالة تلبس الذي بدوره أحالهم على جلسة المثول الفوري أين أمر قاضي الجلسة بإيداعهم بمؤسسة إعادة التربية بالمسيلة.