تبرّع، مواطن من أبناء ولاية باتنة، بصهريج لتوفير الأوكسجين، لفائدة المؤسسة العمومية الاستشفائية، "سوناطوريوم" بباتنة باعتبارها الهيئة الطبية الرئيسية لمعالجة المصابين بفيروس كورونا، حيث تضم أكثر من 120 سريرا خصص لعلاج المصابين بالوباء. وتبلغ القيمة المالية للخزان ذو سعة 3600 متر مكعب قرابة 1.2 مليار سنتيم، وقد جلب مساء الثلاثاء إلى المستشفى بغرض تركيبه في موقع مخصص شرع في تهيئته بساحة المؤسسة قبل وصله بالتجهيزات الطبية لتوزيع الأوكسجين التنفسي وقت الحاجة للمرضى وخاصة المتواجدين في العناية المركزة وهو ما أثلج صدور الطاقم الطبي وأيضا ذوي المرضى. وأكد مراد قوجيل مدير المؤسسة الاستشفائية العمومية أن الأشغال جارية على قدم وساق، لإنهاء عملية التركيب والتشغيل ليكون جاهزا للخدمة مطلع الأسبوع المقبل، ما يشكل إضافة نوعية في التصدي للوباء ومعالجة الحالات الحرجة التي تحتاج لأجهزة التنفس الاصطناعية. يذكر أن جهات حاولت تحويل الخزان لمؤسسات طبية أخرى، من خلال الاتصال بالمحسن الذي رفض الانصياع لتلك التوجيهات، مفضلا المؤسسة الاستشفائية العمومية التي تحتاج للخزان لأسباب منطقية منها تكفلها بكوفيد 19، وحاجتها للمادة لاختصاصها في علاج الأمراض الصدرية والتنفسية ما بعد كورونا أيضا. يذكر أن محسنا آخر رفض الكشف عن اسمه، استجاب لنداء رئيس بلدية سابق ومجموعة من رجال المال، وتبرع بحمولة شاحنتين متوسطتي الحجم من مختلف الوسائل الطبية والعتاد منها ثلاجات تبريد لحفظ المياه والأدوية وألبسة واقية، في ولاية قفزت أول أمس إلى المركز الخامس، في عدد الإصابات بوباء كورونا بعد العاصمة وسطيف والبليدة ووهران، بحوالي 900 إصابة حسب إحصاءات وزارة الصحة.