كشف مسؤول من مجمع سوناطراك ل "لشروق" أن الشركة قررت تحفظيا توقيف المديرة العامة لشركة ENSP البترولية المختصة في خدمات الآبار على خلفية ما عرف بمحاولة هذه الأخيرة توظيف 28 بطالا، جلهم من ولايات الغرب الجزائري، وما شهده محيط الشركة من انزلاقات أسفرت عن مشاداة وتوقيف 19 بطالا ثم إخلاء سبيلهم فيما بعد، فضلا عما سجل من احتجاجات عارمة بعاصمة الولاية وتڤرت. وقال ذات المسؤول: إن مجمع سوناطراك حريص على تطبيق أولوية الشغل لأبناء المناطق القريبة من البترول، سيما في المناطق الصحراوية المعقدة، وهو القرار الذي اتخذه وزير الطاقة، يوسف يوسفي، أثناء زيارته الأخيرة إلى الولاية، رفقة الوزير الأول، عبد المالك سلال، وسبعة وزراء، بينهم وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الطيب لوح. وأشار مصدرنا أن إطارات المجمع في جميع الشركات البترولية ملزمون باحترام القانون وسمعة الشركة الكبرى. ولم يتضح إلى حد الساعة ما إن كانت المديرة قد بلغت رسيما بقرار التوقيف التحفظي من عدمه في انتظار القرار النهائي بحر الأسبوع الجاري. وكان والي ورڤلة قد أمر الخميس بفتح تحقيق في الفضيحة وتشكيل لجنة ولائية تضم إطارات من قطاعات ذات الصلة بالموضوع، تنقلت إلى الشركة للوقوف على حقيقة الأمر.