سلم وزير الاتصال، الناطق الرسمي للحكومة، عمار بلحيمر، الأحد، اعتمادات جديدة، بعنوان السنة الجارية، لفائدة ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المعتمدة في الجزائر، بغية السماح لهم بممارسة عملهم وفق ما تقتضيه قواعد المهنة. وفي كلمة مقتضبة بالمناسبة، أعرب وزير الاتصال عن تقديره ل"العمل النبيل" الذي يقوم به هؤلاء المراسلون بهدف مد جسور التقارب بين مختلف الشعوب، باعتبارهم – كما قال – "همزة وصل في عالم أصبح بمثابة قرية". وتأتي عملية تسليم هذه الاعتمادات –حسب بيان لوزارة الاتصال– في إطار "الانفتاح على المشهد الإعلامي في الجزائر بغية تمكين المراسلين الأجانب ببلادنا من ممارسة عملهم بكل هدوء وأريحية ووفق ما تقتضيه المهنية". وقد استقبلت الجزائر في هذا الإطار "عدة طلبات من طرف ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية المهتمين بتغطية الأحداث الوطنية بالجزائر"، يوضح ذات المصدر، مشيرا إلى أنه "استجابة لهذا الطلب، جاءت المرحلة الثانية من عملية تسليم اعتمادات ممثلي وسائل الإعلام الأجنبية في الجزائر". كما تندرج هذه العملية "ضمن المبادئ الأساسية للدستور الجزائري الذي يمنح الحق في الحصول على المعلومة الصحيحة من مصادرها الرسمية وتمكين الصحفيين من الوصول إلى مصدر الخبر مع الاحترام التام لقوانين الجمهورية وسيادتها واستقرارها وأمنها العام والالتزام بأخلاقيات المهنة دون المساس بقيم ومقومات المجتمع الجزائري المعروف بحسن استقباله وضيافته". وقد تسلم اليوم قرابة 20 مراسلا اعتماداتهم، من بينهم مراسلو وكالة الأنباء الفرنسية، وكالة رويترز، قناة روسيا اليوم، قناة فرانس 24، قناة الميادين وقناة الحدث. تجدر الإشارة إلى أن عملية منح الاعتمادات لممثلي وسائل الإعلام الأجنبية بالجزائر تبقى مفتوحة أمام كل الراغبين والمهتمين في تغطية كبرى النشاطات والأحداث الوطنية طبقا لما يقتضيه القانون العضوي للإعلام 2012.