أوقفت مصالح الشرطة القضائية، بأمن ولاية خنشلة، الأحد، كهلا في العقد الخامس من العمر، يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، مغترب منذ سنوات بمدينة باريس بفرنسا، ينحدر من خنشلة، عن تهمة إخفاء وبيع آثار رومانية، واستيراد أدوية طبية، عن طريق التهريب، وحيازة مهلوسات وعقاقير نفسية، من أخطر الأنواع، وهذا خلال عملية مداهمة، كانت قد شنتها مصالح الأمن، لمنزل المغترب، بوسط المدينة، والتي كللت بحجز ما يزيد عن 1800 قرص مهلوس أجنبي الصنع، ومجموعة من الأسلحة البيضاء، واسلحة كهربائية، ومبلغ مالي معتبر، بالعملتين الوطنية والأجنبية، وكذا مجموعة من أجهزة التنفس، الخاصة بمرضى الربو وكورونا، إضافة إلى حجز قطع أثرية تعود للحقبة الرومانية، كان المعني بصدد تهريبها نحو الخارج، حيث تم توقيفه رهن التحقيق، وحجز ما وُجد عنده في انتظار مثوله لاحقا، أمام السلطات القضائية، بمحكمة خنشلة الابتدائية. القضية حسب ما علم ظهر الاثنين، لدى خلية الإعلام والاتصال بأمن خنشلة، جاءت على اثر معلومات، كانت قد وصلت إلى فرقة البحث والتحري، بأمن الولاية، تتعلق بقيام المشتبه فيه، بتهريب الآثار إلى خارج الوطن، مع حيازته لكميات معتبرة من الأدوية وأدوات طبية، فتم فتح تحقيق في الأمر، على ان يحال المعني لاحقا امام نيابة محكمة خنشلة، بتهمة تتعلق بالتهريب والاستيراد غير القانوني، لبضاعة أجنبية، والتخزين والمتاجرة، وحيازة أسلحة من الصنفين الخامس والسادس.