أودع قاضي التحقيق لدى محكمة خنشلة، أمس، طبيبا صاحب عيادة طبية بخنشلة، رهن الحبس المؤقت في انتظار محاكمته لاحقا، عن تهمة بيع المؤثرات العقلية وممارسة الطب دون رخصة، وذلك عقب تقديمه من قبل مصالح الشرطة القضائية بأمن الولاية، بعد توقيفه منذ أسبوعين في قضية حجز كميات معتبرة من المهلوسات والعقاقير النفسية، إثر عملية تفتيش منزله. وجاء إيداع الطبيب الحبس المؤقت، بعد توقيفه من قبل مصالح الأمن إثر معلومات وصلت إلى مصلحة الشرطة القضائية بأمن ولاية خنشلة، تتعلق بعملية بيع وترويج عقاقير ومهلوسات نفسية مصنفة في القائمة الدولية للمخدرات من حيث الخطورة، حيث أقيم كمين للمعني متلبسا ببيع ما قيمته 50 ألف دج من المهلوسات والمؤثرات العقلية، ليتم توقيفه، وحجز كميات معتبرة من المؤثرات داخل منزله العائلي. وكان الطبيب صاحب العيادة قد نفى في وقت سابق أن تكون الأدوية التي ضبطت بحوزته خارج مجال التصريح، وله فواتير، ومعتمدة من طرف جهات لها علاقة بالصحة، وتم التصريح بها لدى جهات أمنية.