يستأنف المنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم مشواره في تصفيات كأس أمم إفريقيا، شهر نوفمبر المقبل. جاء ذلك، الأربعاء، في بيان أعلنت عنه "الكاف". عِلما أن تصفيات "كان" الكاميرون تأجّلت بِسبب تفشّي جائحة "كورونا"، حيث كان يُفترض أن يلعب المنتخب الوطني مقابلتَين ضد زيمبابوي أواخر مارس الماضي. وقرّرت "الكاف" تنظيم الجولتَين الثالثة والرابعة ما بين ال 9 وال 17 من نوفمبر المقبل، وإقامة الجولتَين الخامسة والسادسة (الأخيرة)، ما بين ال 22 وال 30 من مارس 2021. وكان أشبال الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي قد لعبوا مقابلتَين في نوفمبر 2019، ضمن فوج يضمّ فرق زامبياوبوتسواناوزيمبابوي. ويتصدّر "محاربو الصحراء" لائحة ترتيب الفوج الثامن بِرصيد 6 نقاط، وتتموقع زيمبابوي ثانية بِمجموع 4 نقاط، وتشغل بوتسوانا المركز الثالث بِنقطة واحدة، وتتذيّل زامبيا اللّائحة بِلا شيء. وينتهي سباق التصفيات بِتأهّل الرّائد والوصيف إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا، المُقرّر تنظيمها بِالكاميرون ما بين جانفي وفيفري 2022. وفي حال تأهّل "الخضر" إلى "كان" الكاميرون، فستكون المحطّة التحضيرية عبارة عن تصفيات مونديال قطر، المقرّر تنظيمها في إفريقيا ما بين جوان ونوفمبر 2021. وقبل استئناف التصفيات الإفريقية، يُمكن لِزملاء القائد والجناح رياض محرز خوض مقابلة تحضيرية أو مقابلتَين، شهر أكتوبر المقبل. مع الإشارة إلى أن الفيفا لم تمنح للأفارقة الضوء الأخضر لِتنظيم مقابلات دولية شهر سبتمبر القادم، بِسبب استمرار مخاطر جائحة "كورونا".