عبر عشرات المستفيدون من القروض المقدمة من طرف صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية بالاغواط عن تذمرهم واستيائهم من الشروط "التعجيزية" التي وضعتها ذات المصالح من أجل الإفراج عن قيمة القرض المحددة ب 50 مليون سنتيم. في بيان تحصلت "الشروق اليومي" على نسخة منه ناشد المستفيدون، المدير العام لرفع شرط التأمينات وإبقاء مدة التسديد 20 سنة عوض 07 سنوات التي تقررت مؤخرا من جانب واحد فقط . وقد عبر المستفيدون خلال تجمعهم أمام مقر الأمانة الولائية للاتحاد العام للعمال الجزائريين، عن تفاجئهم من الشروط المحددة في الاتفاقية، خاصة المادة السادسة التي تتضمن شرط التأمينات، وعقوبة التأخير المحددة ب3 بالمائة، مما اعتبروه عائقا أمامهم، خاصة وأن هناك ضمانات مقدمة لتسديد القرض بواسطة رهن عقد الملكية. من جهة أخرى دعا معظم المحتجين على ذات الشروط المديرية الجهوية للصندوق إلى تغيير نمط استفادتهم إلى صيغة الإعانة المقدرة ب 25 مليون سنتيم في حال رفضها الاستجابة لمطلبهم المتعلق بإلغاء عقوبة التأخير وشرط التأمين على الحياة، ومدة التسديد خاصة وان جلهم عمال بسطاء ورواتبهم لا تتحمل أعباء إضافية. وصرح مستفيد آخر يشتغل في البلدية بأن أجرته لا تتعدى مليون سنتيم في الوقت الذي اكتشف بأن إجراءات الصندوق الجديدة تجبره على دفع 6 آلاف دينار جزائري، دون حساب غرامة التأخر، في حين دعا مستفيد آخر الصندوق إلى تحمل الأعباء الجديدة وترك شرط الرهن لدواعي فضل نقلها إلى المدير العام المنتظر تنصيبه في الأيام القليلة القادمة في عاصمة السهوب لافتتاح الوكالة الولائية، وأضاف يقول إن رواتبهم مرتبطة بالهيئات المشغلة لهم ووضعياتها المالية . على صعيد آخر تفاجأ بعض المستفيدين من سكنات الصندوق التي تم الإعلان عن قوائمها مؤخرا بولاية الأغواط بعد سنوات من الانتظار من غياب أسمائهم من قوائم الاستفادة، رغم أن اللجنة الولائية تداولت على استفادتهم. وحسب هؤلاء، فإن البرنامج المقترح توزيعه كان يضم 202 سكن جاهز بمدينة الأغواط، و108 سكن بآفلو، و50 سكن ببليل، ونفس العدد بقصر الحيران بمجموع 410 سكن جاهز،إضافة إلى 168 سكن بمدينة الأغواط أي بمجموع 578 سكن بالولاية. إلا أن القوائم المعلن عنها ضمت 530 مستفيد، وبالتالي إقصاء 48 مستفيد لأسباب تبقى مجهولة. أشار بعض المستفيدين أنهم تحصلوا على ضمانات لإعادة إدماجهم ضمن قائمة المستفيدين نهائيا. .بالموازاة مع ذلك طالب المستفيدون الذين أعلنت أسماؤهم بالإسراع في منحهم مفاتيح شققهم من أجل ترميمها بسبب تدهور حالة البعض منها قبل الدخول الاجتماعي الجديد . شريف داودي