قال متطوع مشارك في تجارب لقاح شركة أسترازينيكا وجامعة أكسفورد، إنه عانى من الحمى والقشعريرة بالإضافة إلى الصداع والإرهاق بعد 14 ساعة من تلقيه اللقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد، وفق ما أوردت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الخميس. وكانت أسترازينيكا قد أعلنت، الثلاثاء، تعليق تجاربها المتقدمة مؤقتاً بشأن اللقاح، بعد أن أظهر أحد المشاركين آثاراً جانبية يحتمل أن تكون مرتبطة بالتجارب. وقال المتطوع، في حديث إلى ديلي ميل: "استيقظت قرابة الساعة الثانية صباحاً وكنت أتجمد، لكن الحرارة كانت أكثر من 39 درجة مئوية". وكان المتطوع قد تلقى أول جرعة من اللقاح، في شهر ماي الماضي. وقال المتطوع، الذي رفض الكشف عن اسمه، إنه شعر بضعف شديد ولم يتمكن من النهوض والتحرك لدى شعوره بالتعب. وأضاف "استمرت الحرارة ليوم تقريباً، وشعرت بالضعف والخمول حقاً ولم أتمكن من فعل أي شيء". وأكد أنه شعر بتوعك وإرهاق حال دون قيامه بأي شيء في اليوم الثاني بعد تلقي اللقاح، سوى النوم. ولفت إلى أن الأعراض الأكثر حدة تلاشت عندما استيقظ في اليوم الثالث من تلقي اللقاح، إلا أن بعض الأعراض الجانبية استمرت. وقالت صحيفة فايننشال تايمز، الأربعاء، إن شركة أسترازينيكا ربما تستأنف تجاربها على لقاح محتمل لمرض كوفيد-19 الأسبوع المقبل، الذي تعمل عليه مع جامعة أكسفورد. ونقلت الصحيفة ذلك عن أشخاص على صلة بالتجارب، وفقاً لوكالة رويترز للأنباء. ودفع التعليق المؤقت للتجارب أسهم الشركة للتراجع، حيث اعتبر الأمر مؤشراً على تراجع فرص ظهور اللقاح في وقت قريب. ولفتت الشركة إلى أنه من المحتمل أن توعك أحد المشاركين في التجربة لم يكن بسبب اللقاح. وقالت إنه "في التجارب الكبيرة، ستحدث الأمراض عن طريق المصادفة، ولكن يجب مراجعتها بشكل مستقل للتحقق من ذلك بعناية". ويشارك أكثر من 50 ألف شخص في المرحلة الثالثة من التجارب السريرية للقاح البريطاني، حيث يتم منح الجرعات لعشرات الآلاف من الأشخاص لمعرفة إذا ما كان يحميهم من الإصابة بمرض كوفيد-19 الناجم عن فيروس كورونا، حسب موقع قناة "الحرة" الأمريكية. 'I felt incredibly weak and couldn't really get up' Julkaissut Daily Mail Torstaina 10. syyskuuta 2020