أعلنت شركة كونكت آدز، وهي شركة مختصة بتوفير حلول الإعلان الرقمي في المنطقة العربية، وشركة تويتر عن الانطلاقة الرسمية لنشاطات أعمال تويتر في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. وتعمل تويتر بالتعاون مع كونكت آدز، من أجل مساعدة الشركات والعلامات التجارية على مواكبة متطلبات واحتياجات المستهلكين من خلال مجموعة منتجات المبيعات والإعلانات التي تقدمها تويتر،وشهدت تويتر نموا هائلا في منصتها للتراسل خلال العام الماضي، حين بلغت قاعدة مستخدميها النشطين 200 مليون مستخدم بالإضافة إلى تسجيل 400 مليون تغريدة حسب مصادر إعلامية إلكترونية متخصصة في تكنولوجيات الاعلام والاتصال. كما شهدت المنطقة العربية نموا مماثلا، حيث نمت قاعدة مستخدمي تويتر في هذه المنطقة بما معدله ثلاثة أضعاف ما كانت عليه في نفس تلك الفترة ،ويتيح موقع التدوين المصغر الفرصة للمتحدثين باللغة العربية التغريد بلغتهم الأم، علماً أن الموقع قد اكتسب في المنطقة في السنوات القليلة الماضية مجموعة من المستخدمين ذوي الشخصيات البارزة والشهيرة، بمن فيهم بعض الحكام وكبار المسؤولين الحكوميين والرياضيين والشعراء والكُتاب والأكاديميين والمشاهير. وقال نائب رئيس العمليات العالمية في تويتر شايلش راو، خلال مؤتمر صحفي عقد الأحد في دبي "نحن متحمسون جداً لإطلاق منتجاتنا الترويجية إلى المنطقة العربية، حيث لدينا ملايين المستخدمين النشطين الذين يقبلون على تويتر بهدف الاقتراب أكثر من القضايا التي تهمهم والتي تخص حياتهم" وفقا للبوابة العربية. وأضاف "اختارت تويتر كونكت آدز شريكا رسميا في المنطقة العربية، حيث سيكونون بمثابة امتداد لفريق مبيعات تويتر الخاص". وتتولى كونكت آدز، وهي إحدى شركات "أوت فينتشر"، إدارة مبيعات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وتركيا وتطوير هذا السوق لمصلحة تويتر ومنتجاتها المروج لها بواسطة سلسلة من البرامج التعليمية والتدريبية المقدمة لوكالات الإعلان وكبار المعلنين،وقال المدير التنفيذي في كونكت آدز محمد المهيري "باستطاعة مجموعة واسعة جدا من الشركات من مختلف الصناعات والقطاعات استخدام تويتر الآن لتبادل المعلومات والتواصل مع قاعدة عملائها ومع الجمهور وتوجيه الحديث وتعزيز الرسائل التي يودون إيصالها عبر تويتر". وتسجل المنطقة العربية أعلى معدلات النمو في العالم للوسائط المجتمعية، ووفقا لدراسة أجرتها شركة ديلويت مؤخرا، فإن الوسائط الرقمية سترفع حصتها بأكثر من الضعفين في سوق الإعلان في العالم العربي بحلول عام 2015،وقد أورد تقريرها المسمى "أراب ميديا أوتلوك" أن القطاع الرقمي هو منصة الوسائط الأسرع نمواً في المنطقة، إذ شكل 4 في المائة من مجمل الإنفاق الإعلاني في عام 2011 بحسب البوابة ذاتها.