يستنجد 350 عالق جزائري بالمملكة العربية السعودية بالسلطات الجزائرية لإجلائهم في أسرع وقت ممكن، حيث يطالب هؤلاء الرئيس عبد المجيد تبون بالتدخل شخصيا وإعادتهم لأرض الوطن بعد 8 أشهر من المعاناة، في أعقاب تسريحهم من الشركات البترولية التي كانوا يشتغلون بها بسبب تدهور الوضع الاقتصادي في أعقاب تفشي فيروس كورونا وإجراءات الحجر الصحي. ويؤكد العالقون في حديث ل"الشروق" أن ال3 رحلات إجلاء المبرمجة آخرها بتاريخ 9 أوت المنصرم لم تكن كافية لنقل كافة العالقين، حيث يتواجد اليوم بالبقاع المقدسة نساء جزائريات مطلقات مقيمات دون مأوى ينتظرن تدخل السلطات ومهندسون تم تسريحهم من طرف شركات بترولية أجنبية ينتظرون يد العون ويستنكرون إقصاءهم بسبب ما وصفه القائمون على العملية بتوفرهم على شهادة الإقامة وهو ما يجعلهم خارج حسابات الإجلاء. ويقول العالقون إن شهادات الإقامة مرتبطة إما بالجهة التي كان يشتغل لصالحها العالقون وستنتهي آجالها قريبا أو بالكفيل، وهو ما يجعل حرمانهم من الإجلاء غير مبرر خاصة أن هؤلاء بعيدون عن الجزائر منذ أزيد من 8 أشهر ومنهم من فقد أفرادا من عائلته ولم يتمكن حتى من حضور الجنازة. ويدعو العالقون وزارة الخارجية والوزير الأول عبد العزيز جراد ورئيس الجمهورية عبد المجيد تبون للتدخل العاجل لإجلائهم في أسرع وقت ممكن.