كشفت وسائل إعلام فرنسية، الأحد، أن الحكومة تنوي ترحيل أكثر من 200 مهاجر يوجدون في خانة "المتشددين" إلى بلدانهم الأصلية وبينها الجزائر وتونس والمغرب، وذلك بعد حادثة مقتل أستاذ تاريخ بباريس. وحسب إذاعة " أوروبا 1″ فإن وزير الداخلية جيرالد دارمانان يكون قد طلب من رؤساء الأقاليم خلال اجتماع معهم الشروع في ترحيل 231 مهاجرا في وضع غير قانوني يتواجدون أيضا على لوائح المخابرات ضمن المتشددين. ووفق نفس المصدر فإن 180 من هؤلاء يتواجدون حاليا رهن الحبس فيما سيتم توقيف البقية تمهيدا لترحيلهم. وحسب وسائل إعلام فرنسية فإن وزير الداخلية كان قد طالب الحكومة المغربية الأسبوع الماضي خلال زيارته إلى المملكة باستقبال 9 مهاجرين ضمن هذه القائمة، وسينقل نفس الطلب إلى الجزائر وتونس خلال زيارته المرتقبة بعد أيام. وذكرت هذه المصادر أن قرار وزير الداخلية جاء ضمن تدابير مستعجلة اتخذتها الحكومة عقب حادثة مقتل أستاذ التاريخ في حيّ في منطقة "كونفلان سانت -أونورين"، في الضاحية الغربية لباريس، وأعلنت الشرطة مقتل منفذ العملية البالغ من العمر 18 عاما، بعد إصابته بتسع رصاصات.