اتخذ وزير الداخلية الفرنسي جيرال درمانين، اليوم الأحد، قرارا يقضي بترحيل الأجانب المسجلين في قضايا التطرف. ووفقاً لقناة أوروبا 1 الفرنسية، فقد طالب درمانين من الولاة وزعماء المناطق برصد الأجانب المسجلين في ملفات التطرف. وأشار ذات المصدر أنه سيتم ترحيل 231 أجنبيًا متورطا في ملفات التطرف الإرهابي. يأتي القرار بعد اغتيال البروفيسور ساموال باتي، الذي قطع رأسه مساء الجمعة لإظهار طلابه رسومًا كاريكاتورية لرسول الله صلى الله عليه وسلم. واتجه الوزير الفرنسي الأسبوع الماضي الى المغرب، حيث طلب من الرباط استعادة تسعة من مواطنيها المتطرفين الموجودين بوضع غير قانوني. وحسب ذات المصدر ينوي وزير الخارجية الفرنسي القيام بزيارة مغاربية في الأيام المقبلة. وسيرافق الوزير الفرنسي في كل مرة رئيس مديرية الأمن العام، كما سيرفق معه قائمة المتطرفين الذين تريد فرنسا طردهم. وقرر جيرالد دارمانين إعادة النظر في حق اللجوء، حيث ينوي طرح الموضوع على مجلس الدفاع في قصر الإليزيه المزمع عقده مساء اليوم. يأتي هذا بعد الهجوم الإرهابي في كونفلانس سانت أونورين، الذي ارتكبه لاجئ شيشاني حصل على تصريح إقامة في سن 18. وطلب وزير الداخلية الفرنسي فحص ملفات الأشخاص الذين يرغبون في الحصول على اللجوء. وعبر عن أمله في توقف باريس، التي تمنح الحماية لمواطني دول معينة، عن القيام بذلك بشكل شبه منهجي.