أقام الجزائريون بمختلف ولايات الوطن، صلاة الجمعة بالمساجد، لأول مرة منذ تعليقها قبل قرابة 8 أشهر، وسط تدابير وقائية ضد فيروس كورونا، وكان الحدث الأبرز إقامتها بجامع الجزائر. وشهدت كبرى المساجد عبر مختلف مناطق الوطن، عودة خطبتي وصلاة الجمعة، وفق إجراءات كانت وزارة الشؤون الدينية قد فرضتها ومنها شرط التباعد وكذا تقصير مدة الخطبتين والصلاة. وكان فتح جامع الجزائر لآداء صلاة الجمعة لأول مرة، بعد أيام من افتتاحه الخطوة الأبرز في هذا اليوم. وتوافدت حشود كبيرة على المسجد الذي اكتظت جنباته وحتى الطرقات المؤدية إليه بالوافدين عليه، ومنهم من قدم ولايات بعيدة عن العاصمة.