أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، إنه سيزور المنامة قريباً بناء على دعوة رسيمة من ولي العهد البحريني. وقال نتنياهو في تغريدة على حسابه في تويتر: "تحدثت مع ولي العهد ورئيس وزراء البحرين، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة". وأضاف "كلانا متحمسان جداً لحقيقة أنه يمكننا جلب ثمار السلام لشعوبنا وبلداننا، في وقت قصير جداً". وتابع "ولذا فإنه وجّه لي دعوة بالقيام قريباً بزيارة إلى البحرين، وأنا سأقوم بها نيابة عنكم وبكل سرور". ولذا إنه وجه لي دعوة للقيام قريبا بزيارة إلى البحرين وانا سأقوم بها نيابة عنكم وبكل سرور". — بنيامين نتنياهو (@Israelipm_ar) November 24, 2020 والأربعاء الماضي، وصل وفد يرأسه وزير خارجية البحرين عبد اللطيف الزياني إلى تل أبيب في أول زيارة لمسؤوليين من هذا البلد الخليجي للكيان الصهيوني. وأقامت الإماراتوالبحرين علاقات رسمية مع الكيان الصهيوني في اتفاق بوساطة أمريكية في سبتمبر. وبعد ذلك، أعلن السودان أنه سيضفي أيضاً الطابع الرسمي على العلاقات مع "إسرائيل". وكانت الإمارات والاحتلال الإسرائيلي قد توصلتا في 13 أوت الماضي، إلى اتفاق لتطبيع العلاقات بينهما تم التوقيع عليه يوم 15 سبتمبر الماضي في البيت الأبيض بعد أن انضمت البحرين إليه. وقوبلت هذه الاتفاقات بتنديد فلسطيني واسع، حيث اعتبرتها الفصائل والقيادة الفلسطينية، "خيانة" وطعنة في ظهر الشعب الفلسطيني وقضيته. وفي الآونة الأخيرة، كثر الحديث في الإعلام الإسرائيلي عن توقيع اتفاقات تطبيع عربية مع الاحتلال، وذلك بعد أن وقعت الإماراتوالبحرين اتفاق "سلام" مع الكيان الصهيوني. وأمس الاثنين، قالت وسائل إعلام إسرائيلية، بينها هيئة البث، وصحيفة "هآرتس"، وموقع "واللا"، إن لقاء سرياً عُقد، الأحد، في السعودية بمشاركة نتنياهو ورئيس "الموساد" (المخابرات الخارجية) يوسي كوهين، وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، ووزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو. ولاحقاً نفى وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان زيارة نتنياهو إلى المملكة. وكتب الوزير في تغريدة على موقع تويتر، بعد ظهر الاثنين: "تابعت تقارير صحافية حول اجتماع مزعوم بين سمو ولي العهد ومسؤولين إسرائيليين خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها (وزير الخارجية الأمريكي مايك) بومبيو. لم يحدث مثل هذا الاجتماع. المسؤولون الوحيدون الحاضرون كانوا أمريكيين وسعوديين". ولم يرد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي على طلبات للتعليق. وسبق أن شددت السعودية على تمسكها بموقف جامعة الدول العربية الممتد لعقود والذي جعل حل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني شرطاً أساسياً لإحلال السلام مع "إسرائيل".