أثار تنقل الجزائري هشام بوداوي، رفقة ناديه نيس الفرنسي إلى هبوعيل بئر السبع بالكيان الصهيوني، موجة انتقاد واسعة. وسافر الأربعاء اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي مع نيس الفرنسي إلى فلسطين المُحتلّة، لِمواجهة هبوعيل بئر السّبع الصّهيوني لحساب الجولة الأخيرة من المجموعة الثالثة لكأس الإتحاد الأوروبي لكرة القدم. ونشر الأربعاء نادي نيس الفرنسي بيانا على موقعه تضمن القائمة التي سافرت إلى الكيان الصهيوني والتي ورد فيها إسم بوداوي وخلت من إسمَي الجزائريين يوسف عطال والمُغترب أمين غويري. غضب متابعي الشروق ومباشرة بعد انتشار الخبر انهالت التعليقات على وسائل التواصل الإجتماعي. وعلق متابعو موقع الشروق على سفرية بوداوي للكيان الصهيوني بآراء جاءت غاضبة. وذهب "عمرون" لتعليق غريب: "يا بوداوي شوف كيفاش تشد الكورونا باش يمنعوك من المشاركة وهكذا تتهنّى طيحة من رأس لجبل ولا غلطة كيما المشاركة في ذيك المقابلة". عائلة بوداوي تبرر وأكد شقيق اللاعب الدولي الجزائري هشام بوداوي، أن شقيقه لم يكن راغبا في السفر للأراضي المحتلة لكنه لم يجد حلا آخر لأنه كان مكرها. ونقلت وسائل إعلام صحفية قول كمال بوداو: "هشام إتصل بنا مرارا وعاش ضغطا رهيبا وهو صغير لا تلوموه، نحن عائلته قلقون عليه وكلنا تحت الضغط". وأضاف كمال: "أنصح اللاعبين بإدراج بنود في عقودهم الإحترافية تسمح لهم بالغياب عن مواجهة فرق من الكيان الصهيوني" . ويترقب الشارع الجزائري تبعات هذا التصرف الذي قام به هشام بوداوي، والذي يعد سابقة في الكرة الجزائرية.