أبدى النجم كريم بن زيمة، الخميس، سخطا ممزوجا بِالسّخرية من العدالة الفرنسية، بِسبب عدم انتهاء حلقات مسلسل محاكمته. ووفقا لِما أوردته وكالة الأنباء الفرنسية، الخميس، فقد أعلن مكتب المدّعي العام لِبلدية فيرساي، عن إحالة كريم بن زيمة مُجدّدا إلى محكمة الجنايات. لِسبب له صلة بِقضية "فالبوينا"، ويعود تاريخها إلى سنة 2015. وردّ هدّاف فريق ريال مدريد الإسباني عبر موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام": "حسنا، متى ينتهي هذا الحفل التنكري؟!". في إشارة من بن زيمة إلى تماطل العدالة الفرنسية في إصدار الحكم، وحرق على أعصابه. من جهته، كتب "المناجير" كريم جزيري مدير أعمال كريم بن زيمة عبر موقع التواصل الإجتماعي "تويتر": "يُحال إلى محكمة الجنايات، متى؟ سنة 2034؟! الحفل التنكّري يستمرّ!". وأظهرت هذه القضية أن القضاء الفرنسي بعيد كلّ البعد عن الإستقلالية، ذلك أن الوزير الأوّل الأسبق مانويل فالس ووزيره للرياضة باتريك كانير، انحازا إلى اللاعب ماتيو فالبوينا، وضغطا على العدالة من أجل معاقبة كريم بن زيمة، وأيضا على اتحاد الكرة المحلي لِإبعاد مهاجم الريال عن منتخب "الزرق"، مُستغلَّين منصبَيهما السياسيَين الكبيرَين.