انعقاد أشغال الدورة الثانية للمشاورات السياسية الجزائرية-الأوكرانية    سلطات الاحتلال المغربي تواصل تضييق الخناق على وسائل الإعلام الصحراوية    قسنطينة توقيف شخص وحجز كمية من المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية    محتالون يستهدفون المسنين لسلب أموالهم    مستحضرات التجميل تهدد سلامة الغدة الدرقية    الوضع العالمي مؤسف.. والجزائر لا تريد زعامة ولا نفوذا في إفريقيا    مجلس الأمن: مجموعة "أ3+" تؤكد على ضرورة احترام سيادة سوريا وتدعو إلى وقف شامل لإطلاق النار    الرابطة الأولى موبيليس - تسوية الرزنامة: شبيبة القبائل ينفرد مؤقتا بالصدارة وشباب بلوزداد يواصل سلسلة النتائج الايجابية    تتويج مشروع إقامة 169 سكن ترقوي بتيبازة    الشروع في إنجاز سكنات "عدل 3" قريبا    الرئيس تبون جعل السكن حقّا لكل مواطن    افتتاح الملتقى الكشفي العربي السادس للأشبال بالجزائر العاصمة    شياخة: هذا ما قاله لي بيتكوفيتش واللعب مع محرز حلم تحقق    "الكاف" تواصل حقدها على كل ما هو جزائريٌّ    صيود يسجل رقما وطنيا جديدا في حوض 25 متر    عناية رئاسية لجعل المدرسة منهلا للعلوم والفكر المتوازن    حملة "تخوين" شرسة ضد الحقوقي المغربي عزيز غالي    "حماس" تؤكد إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار    رفع مذكرات إلى رئيس الجمهورية حول قضايا وطنية هامة    "الوزيعة"عادة متجذّرة بين سكان قرى سكيكدة    والي تيارت يأمر بوضع المقاولات المتقاعسة في القائمة السوداء    لقاء السنطور الفارسي بالكمان القسنطيني.. سحر الموسيقى يجمع الثقافات    تأسيس اتحاد الكاتبات الإفريقيات    حكايات عن الأمير عبد القادر ولوحاتٌ بألوان الحياة    5 مصابين في حادث مرور    نجاح الانتخابات البلدية في ليبيا خطوة نحو استقرارها    اليوم العالمي للغة العربية: افتتاح المعرض الوطني للخط العربي بالمتحف الوطني للزخرفة والمنمنمات وفن الخط بالعاصمة    سوناطراك: استلام مركب استخراج غاز البترول المسال بغرد الباقل خلال السداسي الأول من 2025    الجزائر تتسلم رئاسة الدورة الجديدة لمجلس وزراء الإسكان والتعمير العرب    "اللغة العربية والتنمية" محور ملتقى دولي بالجزائر العاصمة    المالوف.. جسر نحو العالمية    مشروع جزائري يظفر بجائزة مجلس وزراء الاسكان والتعمير العرب لسنة 2024    هيئة وسيط الجمهورية ستباشر مطلع سنة 2025 عملية استطلاع آراء المواطنين لتقييم خدماتها    ربيقة يواصل سلسة اللقاءات الدورية مع الأسرة الثورية وفعاليات المجتمع المدني    ترشيح الجزائر للسفيرة حدادي لمنصب نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي يهدف لخدمة الاتحاد بكل جد وإخلاص    آفاق واعدة لتطوير العاصمة    إلغاء عدّة رحلات مِن وإلى فرنسا    عطّاف يلتقي نظيره الإثيوبي    مولى: الرئيس كان صارماً    برنامج الأغذية العالمي يعلن أن مليوني شخص في غزة يعانون من جوع حاد    الاتحاد يسحق ميموزا    95 بالمائة من المغاربة ضد التطبيع    حرمان النساء من الميراث حتى "لا يذهب المال إلى الغريب" !    انطلاق فعاليات "المهرجان المحلي للموسيقى والأغنية الوهرانية" : وزير الثقافة يدعو إلى ضرورة التمسك بالثقافة والهوية والترويج لهما    تصفيات مونديال 2026 : بيتكوفيتش يشرع في التحضير لتربص مارس    اتفاقية تعاون بين كلية الصيدلة ونقابة المخابر    وفاة الفنان التشكيلي رزقي زرارتي    سوريا بين الاعتداءات الإسرائيلية والابتزاز الأمريكي    جزائريان بين أفضل الهدافين    خطيب المسجد الحرام: احذروا الاغترار بكرم الله وإمهاله    المولودية تنهزم    90 بالمائة من أطفال الجزائر مُلقّحون    الجوية الجزائرية تعلن عن تخفيضات    التوقيع على اتفاقيات مع مؤسّسات للتعليم العالي والبحث العلمي    باتنة : تنظيم يوم تحسيسي حول الداء المزمن    الصلاة تقي من المحرّمات وتحفظ الدماء والأعراض    كيف نحبب الصلاة إلى أبنائنا؟    أمنا عائشة رضي الله عنها..!؟    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



العثور على جثة شاب، الغاز ينير شتاء الطارف، القضاء على مناطق الظل صعب وأخبار أخرى
أخبار الجزائر | الثلاثاء 12 جانفي 2021
نشر في الشروق اليومي يوم 12 - 01 - 2021


الغاز ينير شتاء الطارف
أخيرا وصل الغاز الطبيعي إلى آخر بلدية من بلديات ولاية الطارف ال24، وهي البلدية التي كانت مبرمجة حسب البرنامج الخاص بالربط بهذه المادة الحيوية، حيث أشرفت السلطات المحلية على وضعه حيز الخدمة الإثنين ويتعلق الأمر ببلدية واد الزيتون الحدودية التي يعتبرها البعض بأنها من أفقر البلديات في الجزائر، وهي التي تتوفر على مقومات طبيعية ومعدنية هائلة، وبوصول الغاز الى هذه البلدية الفقيرة والغنية تكون ولاية الطارف قد وصلت إلى نسبة ال76 بالمائة من الربط بالغاز وإجمالا تكون قد ودعت 8300 عائلة معاناة القارورات ومشقة جلبها من كل مكان وحتى من خارج الولاية.

توبعوا بتهمة التعدي على رجال الشرطة ببوزريعة
محاكمة 7 شباب خرقوا البروتوكول الصحي في حفل زفاف
حورية. ب
لم تمنع الظروف الصحية التي مرت بها البلاد منذ قرابة السنة بسبب جائحة كورونا، بعض العائلات من تنظيم أعراس رغم غلق قاعات الحفلات، حيث حوّلوا فيلات ومرائب إلى قاعات حفلات وخرقوا بذلك البروتوكول الصحي المتعلق بمنع التجمعات، حيث سجلت مصالح الأمن عدة مخالفات ارتكبها مواطنون خلال احتفالهم في مواكب الزفاف منها قضية تورط فيها 7 أشخاص وأدانتهم مؤخرا محكمة بئر مراد رايس بالحبس عاما نافذا وغرامة بقيمة 100 ألف دج بتهمة التعدي على رجال قوة عمومية.
وحسب ما دار في جلسة المحاكمة، فإن وقائع القضية بدأت عندما مر موكب زفاف ببوزريعة وكان مرفوقا بدراجات نارية كان على متنها شباب يستعملون الشماريخ "البوق" وفي تلك الأثناء كان شرطي ينظم حركة المرور فقام بتوقيف صاحب دراجة نارية ومرافقه، وأخبرهما أنهما ارتكبا جنحة حمل سلاح أبيض دون مبرر شرعي وقصد بذلك "الشماريخ"، فنشبت مناوشات بين شباب الموكب والشرطي، تحول إلى اشتباك عنيف ما أدى بالشرطي إلى طلب دعم أمني انتهى بتوقيف 7 أشخاص، بينهم 3 من أهل العريس.
وبعد استجوابهم من طرف الضبطية القضائية ببوزريعة أحيل ملفهم على وكيل الجمهورية لدى محكمة بئر مراد رايس، هذا الأخير الذي أمر بإيداع 3 متهمين الحبس المؤقت، فيما استفاد البقية من الإفراج المؤقت.
وخلال مثولهم أمام القاضي الجزائي حاول كل واحد من المتهمين التملص من المسؤولية للإفلات من العقاب، حيث أنكروا الفعل المنسوب إليهم وتمسك جميعهم بالبراءة، من جهة أصر الشرطي على تصريحاته موضحا أن بعض المتهمين تضامنوا مع الشابين اللذين كانا على متن الدراجة النارية ووجهوا له عبارات السب والشتم، بالإضافة إلى الاعتداء عليه، مؤكدا أنه لولا الدعم الذي وصله لما تمكن لوحده من السيطرة على الوضع وتوقيفهم.
وكان ممثل الحق العام، قد التمس 4 سنوات حبسا نافذا وغرامة بقيمة 200 ألف دج لكل واحد منهم.

تفكيك عصابة تعتدي على المواطنين بالسيوف والغازات بسطيف
سمير منصوري
أمر، قاضي التحقيق لدى محكمة سطيف، الإثنين، بإيداع أفراد عصابة تتشكل من ثلاثة أفراد رهن الحبس المؤقت، بعد أن ضبط عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، بحوزتهم كمية من المخدرات، و70 قرصا من المؤثرات العقلية، و21 سلاحا أبيض محظورا، وعبوة غاز مسيل للدموع، العملية تمت بحي "ثليجان" وسط مدينة سطيف، بعد أن ثبت بأن أفراد العصابة كانوا يقومون بالاعتداء على المواطنين، خاصة بفضاء السكة الحديدية.
العملية جاءت عقب استغلال معلومات تفيد بضلوع شخص في عمليات ترويج للمخدرات والمؤثرات العقلية بحي ثليجان، وسط مدينة سطيف، ليتم الترصد له وتوقيفه رفقة شخصين اثنين اتضح أنهما شريكان له، وبعد تفتيش مسكن المشتبه فيه بموجب إذن صادر عن النيابة، تم حجز كمية من المخدرات قدرت ب15.5 غ من الكيف المعالج، 70 قرصا من المؤثرات العقلية، إلى جانب 21 سلاحا أبيض محظورا من خناجر، وسيوف، وكيتور وعبوة غاز مسيل للدموع، اتضح أنها تستعمل خلال عمليات الاعتداء على المواطنين، ليتم تحويل المشتبه فيهم وفتح تحقيق معمق في ملابسات القضية.

الدرك يفتح تحقيقا بعد العثور على جثة شاب بالجلفة
نورين. ع
فتحت مصالح الدرك الوطني في عين وسارة شمال الجلفة، تحقيقا معمقا في قضية العثور على جثة شاب في أحد المنازل المهجورة على بعد نحو سبعة كيلومترات من مدينة عين وسارة في منطقة ريفية.
وحسب ما وردنا من معلومات، فإن الجثة تعود لشاب في الثلاثينيات من العمر وحولت مصالح الحماية المدنية جثة الشاب إلى مصلحة حفظ الجثث، ولايزال التحقيق مفتوحا لمعرفة الأسباب.

طالبوا وزير العمل بإيفاد لجنة تحقيق
بطالون ينظمون وقفة احتجاجية بورقلة
شوقي. ل
عادت احتجاجات طالبي العمل، الثلاثاء، بولاية ورقلة، بعد بقاء الملف في مربعه الأول منذ سنوات، بمقابل وجود المئات من حاملي الشهادات دون وظائف، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب برحيل مدير الفرع الولائي للتشغيل، وكذا محاسبة كل المسؤولين في القطاع وفتح تحقيق في فترة تسييرهم لملف التشغيل.
وندد المحتجون بما سموه "سياسة التمييز والشروط التعجيزية وانعدام الشفافية في التوظيف من خلال التجاوزات على مستوى بعض الوكالات المحلية تتعلق باختيار المترشحين بطرق ملتوية تفتقر للنزاهة"، كما دعوا مفتشية العمل إلى القيام بواجبها.
وقال المحتجون من خلال هتافاتهم بأن الوالي أدار ظهره لانشغالاتهم، لاسيما الذين اعتصموا لأسابيع أمام مدخل الولاية ولم يظفروا بمقابلة ذات المسؤول الذي صرح مرارا أنه لا يتدخل في هذا الملف بحجة أن هذا الأخير تسيره هيئة لها كامل الصلاحيات وهي وكالة التشغيل .
وطالب المحتجون بضرورة التدخل العاجل لوزير العمل من أجل فتح تحقيق على مستوى عمليات التوظيف السابقة ووضع حد لعدم الكشف عن عروض العمل على مستوى الوكالة المحلية للتشغيل، وعلى مستوى الشركات الوطنية والأجنبية، بإيفاد لجان تحقيق ميدانية وعدم الاكتفاء بالتقارير المغلوطة والتي في الكثير من الأحيان تحررها الجهات المعنية على المقاس، حسب تصريحات أدلى بها مشاركون في الوقفة المذكورة .

إثر عمليات متفرقة للدرك الوطني ببجاية
استرجاع كمية من المجوهرات وسيارة مسروقة ببجاية
توفيق بن يحيى
تمكنت وحدات المجموعة الإقليمية للدرك الوطني ببجاية من تفكيك ثلاث شبكات مختصة في سرقة المجوهرات، وسرقة السيارات والدراجات النارية
وتعود تفاصيل القضية، إلى شكوى تقدم بها شخص يبلغ من العمر 82 سنة، يسكن ببلدية بني جليل بولاية بجاية، مفادها تعرض منزله لسرقة، حيث تم سرِقَة صندوق صغير به كمية من المجوهرات، على إثرها قام أفراد الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسمعون، بفتح تحقيق في القضية؛ وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية المشتبه فيه في القضية ويتعلق الأمر بالمسمى "أ. ع " البالغ من العمر 21 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، وبعد التحقيق معه اعترف بسرقته للمجوهرات بمساعدة شريكه المسمى "ش. م" البالغ من العمر 30 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، المعنيان أعلما عناصر الفرقة بمكانها، ليتم استرجاع المسروقات والمتمثلة في (حزام معدني لونه أصفر، 3 أساور معدنية لونها أصفر، سوار معدني ذو اللّون فضي، سوار (بارير) معدني لونه فضي سلستين من معدن أصفر اللّون، 9 خواتم من معدن لونه أصفر وخاتم من معدن لونه فضي.
أما القضية الثانية فجاءت إثر مكالمة هاتفية عبر الرقم الأخضر 1055، من أحد المواطنين للتبليغ عن وجود سيارة من نوع "بيجو بارتنار"، مركونة على حافة الطريق البلدي غير المرقم المؤدي إلى قرية بني واعمر ببلدية بني مليكش منذ الصبيحة، على إثرها شكلت دورية من الفرقة المحلية والتنقل إلى المكان المذكور، وتم العثور على السيارة، وبعد تفتيشها عثر بداخلها على حقيبة يدوية بها جواز سفر خاص بالمسمى "م. أ" البالغ من العمر 43 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، على إثرها تم الاتصال بالمعني والذي أكد بأن هذه السيارة ملك له، أين صرح بأن سيارته سرقت على الساعة 01:00 صباحاً، وقدم الشكوى حول ذالك، وبعد مثول الضحية بمقر الفرقة من أجل أخذ تصريحاته، صرح بأن من بين المسروقات مبلغ مالي قدره 108 مليون سنتيم، كان داخل محفظة جليدية؛ وبعد تنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية الفاعل، ويتعلق الأمر بالمسمى "ب. أ"، البالغ من العمر 39 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، وبعد سماعه من طرف الفرقة صرح باقترافه لعملية السرقة، رفقة شخصين آخرين، يبلغان من العمر مابين 39 و41 سنة، ينحدران من بلدية سمعون ولاية بجاية.
بينما القضية الثالثة، فجاءت حينما تقدم إلى مقر الفرقة الإقليمية للدرك الوطني بسمعون، المسمى "ب. م"، البالغ من العمر 30 سنة، ينحدر من ولاية بجاية، من أجل رفع شكوى حول سرقة دراجته النارية بدون وثائقها الإدارية، وحسب تصريحاته فقد قام بركن دراجته أمام منزله وترك مفتاح التشغيل بها وتوجه إلى البيت وعند عودته تفاجأ باختفائها، وبعد تكثيف الأبحاث وتنشيط عنصر الاستعلامات، تم تحديد هوية الفاعل، ويتعلق الأمر بالمسمى "و. ف"، 28 سنة، ينحدر من بلدية سمعون، وبعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية، تم التنقل إلى منزل المشتبه به، أين تم العثور عليه وتوقيفه، وبعد التحقيق معه اعترف بأنه من قام بسرقة الدراجة النارية، ليتم استرجاعها من طرف أفراد الفرقة وتسليمها لصاحبها.
وقد تم فتح تحقيق في القضايا وإنجاز ملف وإرساله إلى الجهات القضائية المختصة، وتقديم الفاعلين أمام الجهات القضائية.

سوناطراك تتبرع ب60 الف كمامة لجامعة أدرار
قدمت مؤسسة سوناطراك 60 الف كمامة لجامعة أدرار، بداية الأسبوع الجاري في اطار مسؤوليتها الاجتماعية ووفاء لالتزاماتها التضامنية مع المجتمع ومؤسسات الدولة قدمت هذه الهبة لصالح الجامعة الإفريقية بأدرار لتعزيز الاجراءات الوقائية في الوسط الجامعي وتفادي انتقال عدوى الفيروس كوفيد 19.
مراسيم الاستلام جرت بحضور مدير الجامعة ومدير الخدمات الاجتماعية لشركة سوناطراك حيث تم تثمين المبادرة التضامنية من شركة سوناطراك كشريك اقتصادي فاعل لتطوير البحث العلمي والتطوير التكنولوجي.

رفع الستار عن تمثال شيشناق بتيزي وزو
أثار تنصيب تمثال الملك الأمازيغي "شيشناق"، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، على الصعيدين الوطني والدولي، وخاصة بمصر التي خرج ناشطون بها يحتجون على ما وصفوه سرقة لتاريخ بلادهم.
وتباينت الآراء بين مستحسن لفكرة تخليد شخصية تاريخية بحجم ملك هزم الفرعون المصري، رمسيس الثالث، وخلق للأمازيغ تاريخا بأرض مصر، وبين رافض على اعتبار أنه غريب عن الجزائر بحكم نشأته في ليبيا.

"المير" ناشد والي العاصمة إنقاذ مخطط التنمية بالبلدية
عجز الميزانية ونقص الجباية يعطلان المشاريع المبرمجة بالحراش
منير ركاب
أكّد رئيس بلدية الحراش، مزيود مراد، أنّ ميزانية المجلس البلدي ضعيفة، حيث يتم الاعتماد حاليا على تدعيم الولاية، في انتظار الإعانة والميزانية الإضافية التي قد تتنفس بها بعض المشاريع المبرمجة سيما بحي كوريفة الجديدة الذي يعتبر من أكبر أحياء البلدية ب25 ألف نسمة، مسلطا الضوء على الحوش القصديري برواقي القديم الذي تقطنه نحو 370 عائلة، وسط حي 1000 مسكن عدل مخرج المجمع السكني لكوريفة، على غرار أقدم حي المعروف بحوش خبز خمير الذي تسكنه 27 عائلة ببومعطي، على اعتبار أن المجمعين السكنيين لهم الأولوية في عملية إعادة الإسكان إذا تم استفادة البلدية من حصة سكنية.
وأضاف رئيس البلدية، في تصريح ل" الشروق" أن مطلب التهيئة لأحياء البلدية "مشروع"، مقابل تحسن الوضعية المالية للمجلس البلدي، الذي لا يكفي لتلبية احتياجات منطقة واحدة فقط من توفر المرافق العمومية، مستندا على الأرقام التي لا تكفي حتى لعملية التسيير والتجهيز وأجور العمال، ما تأسفت له مصالح البلدية – حسبه – أمام انشغالات مواطنيها نظرا للشح المالي وعجز الميزانية التي فرضت بالضرورة البحث عن تحسين الجباية المحلية، مؤكدا أن البلدية ليست في راحة مالية.
وبخصوص مطلب سكان حي كوريفة الجديدة المتمثل في حقهم في التنمية وإنشاء المرافق الرياضية والعمومية كون حيهم قد أنشئ حديثا سنة 2015، قال رئيس بلدية الحراش، أن العجز المالي لم يمكن مصالحه بإعداد مخطط لمشاريع كانت مخصصة في قطعة أرضية متواجدة بالحي، بمال فيها مركز بريد ومستوصف وهياكل ثقافية، إلا أن شح الأموال والأرضية الفلاحية التي تبلغ 7000 متر مربع، قد عاقت سير العملية في انتظار تحويلها من مديرية الفلاحة إلى الولاية، حتى يتسنى للبلدية البحث عن مدخرات الجبائية وإعانات الولاية لإنشاء المشاريع المنتظرة منذ مدة بالمنطقة المسماة بكوريفة.
وقال المسؤول الأول عن بلدية الحراش، إن مصالحه تسعى حاليا في إطار مخطط التنمية الحضارية والتهيئة إلى بناء مسجد مركزي بالحي حيث تمت الموافقة عليه من طرف مديرية الشؤون الدينية والأوقاف على غرار بناء ثانوية لغيابها بالمنطقة، مشيرا في ذات السياق إلى أن الثانوية الموجودة قد تم تحويلها إلى متوسطة لوجود عجز في وجود متوسطات ن حيث يوجد ملحقتين اثنين بالمنطقة و3 ابتدائيات مقارنة بعدد التلاميذ الذين يتزايدون كل سنة علاوة على قرب استفادة المنطقة بحصة سكنية في صيغة عدل ب1000 مسكن جديد، ما قد يسبب اكتظاظا كبير في المؤسسات التربوية الموجودة على أرض الواقع، الأمر الذي طالب به سكان كوريفة سابقا المتمثل في الإسراع في انجاز مرافق تربوية وهياكل بيداغوجية أخرى، كون التي توجد عددها قليل ولا تلبي الاحتياج، مؤكدين في ذات السياق أن الحي يحتوي على مدرستين ابتدائيتين ويخلو من متوسطة وثانوية تضمنها مشروعان لم يتم إنجازهما، الأمر الذي استاء له أولياء التلاميذ الذين طالبوا بضرورة سد هذا النقص الذي يعد مشكلا حقيقيا.
من جهته، ناشد رئيس بلدية الحراش، والي العاصمة، يوسف شرفة، تدعيم بلديته بإعانة مالية تحفز بتسريع إنشاء المشاريع المنتظرة خاصة بمناطق الظل، وأحياء كوريفة، و234 مسكنا ببومعطي، لإنجاز مرافق عمومية، بريدية وصحية.

حادث مرور يحول عرسا إلى مأتم بتمنراست
ش. بن ايعيش
لقي شاب يبلغ من العمر 18 سنة مصرعه، وأصيب اثنان آخران بجروح خطيرة، في حادث مرور، وقع صباح أمس، بحي أنظاظن بمدينة تين زواتين الحدودية بولاية تمنراست، جراء انقلاب سيارة رباعية، في موكب عرس، مما نجم عنه وفاة سائق المركبة، بعين المكان متأثرا بجروحه الخطيرة، بينما تم إجلاء الجريحين أحدهما طفل إلى عيادة المدينة. من جهتها فتحت مصالح الدرك الوطني تحقيقا في الحادث.

الحماية المدنية تولد سيدة ليلة رأس السنة الأمازيغية
فاطمة عكوش
نجح ليلة رأس السنة الأمازيغية الجديدة أعوان الحماية المدنية لعمر بولاية البويرة على توليد سيدة داخل سيارة إسعاف. سجلت مرة أخرى مصالح الحماية المدنية لولاية البويرة الحدث وهذا بتمكنهم الإثنين في حدود الواحدة وعشر دقائق صباحا من التدخل لتوليد سيدة جاءها المخاض على الطريق الوطني رقم 5، وقد رزقت هده الأخيرة بطفل يتمتع هو والدته بصحة جيدة.
للتذكير، فإن مولود الجباحية يعتبر المولود الأول الذي ولد على الطريق العام وفي يوم مثلج بمساعدة عناصر الحماية المدنية والتي سبق لها وان قامت العام الفارط على مساعدة 12 سيدة على وضع حملهن داخل سيارة الإسعاف في ظروف جيدة.

المتخصص في شؤون الجماعات المحلية عبد الرحيم لحرش ل "الشروق":
القضاء على مناطق الظل صعب ما لم يُعد النظر في التقسيم البلدي
ق. ل
أكد الدكتور عبد الرحيم لحرش، المتخصص في شؤون الجماعات المحلية ل "الشروق" أن الواقع الذي تعيشه الكثير من البلديات، خاصة تلك التي تتواجد بها مناطق الظل أثبت عدم وجود عدالة تنموية متوازنة بين بلديات الوطن حيث تعرف الجزائر عدة تحولات ساهمت وأثرت في عوامل الدفع بعجلة التنمية.
ويتمثل ذلك في الخارطة الإدارية التي تغيرت بسبب الظروف السياسية والاقتصادية والبشرية السائدة من خلال تبني تقسيم إداري سابقا كان الهدف من ورائه مواكبة مراحل التنمية التي انتهجتها الجزائر مع مراعاة الواقع الاقتصادي المعاش والكثافة السكانية وأيضا الفوارق الجهوية حتى تكون جميع المناطق متوازنة وشاملة.
غير أن هذا التقسيم أصبح عالة على التنمية المحلية وهو خلق الكثير من المناطق النائية التي تنعدم فيها أدنى الخدمات الاجتماعية الضرورية، التي أطلق عليها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مصطلح مناطق الظل، الأمر الذي يتطلب إعادة النظر في التقسيم الإداري للبلديات لعدة اعتبارات، ذلك أن التقسيم الإداري يسمح بالتحكم في النمو العمراني وإنشاء قاعدة توازن حسب الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية وفق مخطط محاربة النزوح السكاني للمناطق العمرانية وحماية للأراضي الفلاحية، إضافة لإنشاء برامج تنموية جديدة تساهم في إنعاش بعض القطاعات على غرار قطاع التشغيل والسكن وتوفير مختلف الظروف الاجتماعية التي تواجه المواطن.
وأوضح الدكتور لحرش أن غياب صور المبادرات المحلية في عملية التنمية في الجزائر يعد من بين أهم المؤشرات الدالة على ضعف ومحدودية الدور الذي تقوم به هذه البلديات وهو أمر يرجع أيضا إلى عدة اعتبارات منها حالة العجز الذي تعاني منه أغلبها وعدم قدرتها على استكمال برامجها التنموية، وهو ما أثبته الواقع اليوم من عدم نجاعة هذه الآليات التي لا تزال لم تسهم في أداء منظومة الجماعات المحلية أمام تقييدها وعجز مواردها المالية وعدم كفاءة مواردها البشرية، بل أبعد من ذلك تراجع مردودها، حسب ما توصلت إليه العديد من التقارير والإحصائيات الرسمية وبعض الدراسات المتخصصة الصادرة عن الجهات الوصية وهو ما يتضح بصورة جلية في الواقع الذي تتخبط فيه منظومة الجماعات المحلية وضعفها الذي يعود إلى أسباب تاريخية وسياسية ومالية وقانونية.
وأكد المتخصص في شؤون الجماعات المحلية أن مشكلة اللاعدالة في توزيع الجباية المحلية تسببت في ظهور بلديات غنية تزداد غنى وبلديات فقيرة تزداد فقرا، أين يمكن تصنيف البلديات إلى ثلاثة أصناف، حيث يتمثل الصنف الأول في البلديات الغنية التي يبلغ عددها حوالي 300 بلدية، أما الصنف الثاني فيضم البلديات المتوسطة تطور ويبلغ عددها حوالي 350 بلدية، بينما يضم الصنف الثالث البلديات الفقيرة ويبلغ عددها حوالي 900 بلدية وتتمركز بالأساس في المناطق الجبلية والصحراوية.
وقد كشف محدثنا أن التوازن الجهوي والتنمية المحلية أضحت ضرورة قصوى تستوجب تدعيم البلديات بالموارد المالية والبشرية المؤهلة بالقدر الذي يمكنها من القيام بالمنجزات والاستثمارات الهادفة لأن نجاح هذه التجربة يتوقف على الإمكانيات اللازمة المرصودة، ولعل تبني توزيع جيد وحكيم للموارد المالية بين الدولة وباقي الجماعات المحلية الأخرى سيسمح قطعا بتطوير الممارسة التنموية والسعي لخلق توازن جهوي بين كل المناطق في نجاح أي عملية تنموية أمرا لابد منه عكسه وجود وحدات محلية حضرية وريفية ونائية.

مشاركة أكثر من 100 عمل
تتويج الفائزين بجائزة رئيس الجمهورية للغة الأمازيغية
سفيان. ع
تم، يوم الثلاثاء، بالجزائر العاصمة توزيع جوائز الطبعة الأولى ل"جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية"، التي تتزامن وإحياء الذكرى الخامسة والعشرين لتأسيس المحافظة السامية للأمازيغية.
وتخص الجائزة في طبعتها الأولى أربعة مجالات وهي اللسانيات، الأبحاث العلمية والتكنولوجية والرقمنة، الأدب المعبر عنه بالأمازيغية والمترجم إليها، والأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي غير المادي.
وأفرزت نتائج لجنة التحكيم التي يترأسها الأستاذ يوسف نسيب التي قامت بتمحيص 106 عمل مترشح تتويج، على التوالي بالمراتب الأولى كل من ياسين مزياني، توفيق جرود وبوخروب رشيد، فيما تم حجب الجائزة الأولى لفئة الأبحاث في التراث الثقافي الأمازيغي اللامادي التي عادت جائزتها الثانية للباحث علي حجاز.
وخلال الحفل التكريمي الذي نظم بالمركز الدولي للصحافة عبد اللطيف رحال بنادي الصنوبر بالجزائر العاصمة، بحضور عدد من أعضاء الحكومة ووسيط الجمهورية، كريم ويونس، ومستشاري رئيس الجمهورية وممثلين عن مختلف الأجهزة الأمنية، ثمن الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، الهاشمي عصاد، "الجهود والاهتمام الذي يوليه رئيس الجمهورية وعنايته الشخصية للإبداع والفكر في ميدان الأدب واللغة الأمازيغية وذلك من خلال استحداث هذه الجائزة التقديرية التي تشجع المهتمين بترقية اللغة الأمازيغية".
وأوضح عصاد أن هذا الحفل البهيج الذي يتزامن وإحياء يناير، يأتي بعد أزيد من 5 أشهر من إعلان نداء المشاركة في جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية ليتوج بانخراط عشرات المشاركين في هذه الجائزة"، معتبرا أن الجائزة "قيمة مضافة ومعتبرة في الساحة الفكرية والثقافية الوطنية".
وأضاف عصاد أن الجائزة "منجز هام لبعد من أبعاد الهوياتية التي يشترك فيها كل الجزائريين كما أنه إجراء يندرج في إطار تعزيز الثوابت الوطنية بمقوماتها الثلاثة، وهو ما يسمح بكيفية لا تدعو للشك استكمال مسار إعادة الاعتبار للغة الأمازيغية في بلادنا في كنف المصالحة والمصارحة والسلم والتعايش المنسجم بين كل فئات المجتمع".
واستطرد الأمين العام للمحافظة السامية للأمازيغية، قائلا إن هدف هذا المسعى هو "ربط وشائج الوحدة على أسس سليمة ودائمة"، مشددا على تجند الجميع ل"تنفيذ خارطة طريق واضحة المعالم مفادها وضع الأمازيغية على السكة الصحيحة ووضع قيمنا الوطنية في منأى عن الهواجس والمزايدات السياسوية".
وفي ذات الإطار، أكد عصاد أن جائزة رئيس الجمهورية للأدب واللغة الأمازيغية شكلت بالنسبة للمحافظة السامية للأمازيغية "رهانا ناجحا بامتياز وهي تعبر عن مدى الاهتمام الذي توليه الدولة الجزائرية في سبيل تطوير وترقية الأمازيغية في إطارها الوطني وبمختلف تنوعاتها اللسانية".


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.