أعلن التحالف العسكري بقيادة السعودية في اليمن، السبت، اعتراض وتدمير هدف جوي "معاد" فوق العاصمة الرياض. ونقلت قناة "الإخبارية" السعودية الرسمية عن التحالف قوله، إنه "تم اعتراض وتدمير هدف جوي معاد تجاه الرياض". #التحالف: اعتراض وتدمير هدف جوي معادٍ تجاه #الرياض#الإخبارية_عاجل — الإخبارية عاجل (@EKH_brk) January 23, 2021 ويأتي الهجوم في وقت تعيد إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن النظر في تصنيف إدارة ترامب السابقة للحوثيين ك"منظمة إرهابية". وتحدثت وسائل إعلام سعودية أخرى، أن "الهدف صاروخ (لم تحدد نوعيته) أطلقته ميليشيا الحوثي نحو الرياض"، دون مزيد من التفاصيل. ودوى صوت انفجار قوي في أجواء المدينة حوالى الساعة 11:00 (08:00 توقيت غرينتش)، حسب ما أفادت وكالة فرانس برس وسكان. وأفاد موقع مطار الملك خالد الدولي في الرياض عن تأخير في وصول العديد من الرحلات، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان ذلك مرتبطاً بمحاولة استهداف المدينة. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من الحوثيين حول الأمر، وفق وكالة الأناضول للأنباء. وبشكل متكرر يطلق الحوثيون صواريخ باليستية ومقذوفات وطائرات مسيرة على مناطق سعودية، خلف بعضها خسائر بشرية ومادية. وتقول الجماعة، إن هذه الهجمات تأتي رداً على غارات التحالف المستمرة ضدها في مناطق متفرقة من اليمن. ومنذ نحو 7 سنوات، يشهد اليمن حرباً، أودت بحياة أكثر من 233 ألف شخص، وبات 80 في المائة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على المساعدات للبقاء أحياء، في أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأممالمتحدة. ويزيد من تعقيدات النزاع أن له امتدادات إقليمية، فمنذ مارس 2015 ينفذ تحالف عسكري بقيادة السعودية، عمليات عسكرية دعماً للقوات الحكومية المعترف فيها دولياً، في مواجهة المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران، والمسيطرين على عدة محافظات، بينها العاصمة صنعاء. ويحاول مسؤولو الأممالمتحدة إحياء محادثات السلام لإنهاء الحرب بعدما تفاقمت معاناة البلاد أيضاً بسبب الانهيار الاقتصادي وانهيار العملة ووباء كوفيد-19. وتمثل جماعة الحوثي، المعروفة أيضاً باسم أنصار الله، سلطة الأمر الواقع في شمال اليمن ويتعين على وكالات الإغاثة العمل معها لتقديم المساعدة. كما يأتي موظفو الإغاثة والإمدادات عبر مطار صنعاء وميناء الحديدة الخاضعين لسيطرة الحوثيين.