قالت وزارة الخارجية في روسيا، الثلاثاء، إن وجود دبلوماسيين أجانب في جلسة محكمة تدرس تمديد سجن المعارض أليكسي نافالني دليل على بعض المحاولات الغربية للتدخل في شؤون موسكو. ويواجه نافالني اتهاماً بالانتهاك المتكرر لإطلاق السراح المشروط، في قضية أدت لاحتجاجات في أنحاء البلد وأثارت حديثاً عن عقوبات غربية جديدة. وكتبت ماريا زاخاروفا المتحدثة باسم وزارة الخارجية على صفحتها في موقع فيسبوك، أن وجود الدبلوماسيين دليل على ما وصفته بأنه محاولات غربية لتحجيم روسيا. وقال الكرملين، الثلاثاء، إن روسيا تأمل في ألا يربط الاتحاد الأوروبي علاقاته بها بقضية نافالني، قائلاً إنه سيرد بالمثل على أي انتقادات عنيفة تتعلق بهذا الشأن من التكتل. ومن المنتظر أن يزور جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، موسكو بين الرابع والسادس من فيفري، وهي الزيارة التي تأتي في وقت تشهد خلاله العلاقات بين الجانبين توتراً بسبب قضية نافالني. واعتقلت الشرطة الروسية أشخاصاً تجمعوا قرب محكمة سيمونوفسكي في موسكو التي تنظر قضية المعارض نافالني، الثلاثاء. وشوهد رجال الشرطة، الذين انتشروا بكثافة قرب المحكمة، وهم يعتقلون 20 شخصاً على الأق، وفق وكالة رويترز للأنباء. ومن المقرر أن تنظر المحكمة في سجن نافالني لمدة ثلاث سنوات ونصف السنة. وكانت منظمة "أو في دي-إنفو" غير الحكومية قالت، أمس الاثنين، أن الشرطة في روسيا أوقفت أكثر من 5300 شخص خلال التظاهرات المطالبة بالإفراج عن نافالني، بينهم 1800 في العاصمة موسكو. واعتقل نافالني في 17 جانفي الماضي لدى عودته إلى البلاد بعد تلقي العلاج طوال خمسة أشهر في ألمانيا، إثر تعرضه لعملية تسميم يتهم الرئيس فلاديمير بوتين بالوقوف خلفها، فيما نفت موسكو الأمر. Russia says foreign diplomatic presence at Navalny hearing is evidence of Western meddling https://t.co/ivwfYrulu3 pic.twitter.com/CuDb5rYrFq — Reuters (@Reuters) February 2, 2021