سمح تجند السلطات العمومية لإنجاح الألعاب المتوسطية، المقررة بوهران في 2022، بمنح نفس جديد للأشغال الجارية على مستوى المرافق الجديدة، المعنية بالتظاهرة، على غرار المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ببلدية بئر الجير، حسب ما كشف عنه المدير العام للجنة الألعاب المتوسطية، سليم إيلاس. وقال البطل الجزائري السابق للسباحة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية: "نحن مرتاحون جدا لتجند السلطات العمومية، مما سمح بالمرور إلى السرعة القصوى بخصوص أشغال إنجاز المرافق الجديدة المعنية بالألعاب المتوسطية، وهو ما يجعلنا نتفاءل بتسلم هذه المنشآت في الآجال المحددة". وتابع سليم إيلاس في هذا الشأن بقوله: "الوضعية تحسنت كثيرا على مستوى الورشات، وهو ما يجعلنا في موقف جيد تجاه اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بعد تجاوز عدة عراقيل". ولدى تطرقه إلى الزيارة التي قادت إلى وهران رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي ومدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، حيث عاينا الأشغال الجارية بالملعب الجديد الذي يتسع ل40 ألف متفرج، أكد المدير العام للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية أنه مرتاح لالتزام الرجلين بالمساهمة في الترويج للحدث الرياضي المرتقب. وأضاف يقول: "رئيس الاتحادية والمدرب الوطني مستعدان رفقة نجوم "الخضر" للمشاركة في الترويج للألعاب المتوسطية مساهمة منهم في إنجاح الدورة، وقد يكون ذلك من خلال إجراء مباراة ودية بملعب وهران الجديد للمنتخب الوطني أمام منتخب عالمي مثلما وعد به زطشي". من جهة أخرى، أعلن ذات المسؤول عن قرب إبرام اللجنة التي يشرف عليها على عقود رعاية مع ثلاث مؤسسات عمومية كبيرة، وهي سوناطراك وموبيليس والخطوط الجوية الجزائرية، "مما يعد مكسبا كبيرا للجنة التنظيم"، على حد تعبيره. جدير بالذكر، أن الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط كانت مقررة للصائفة المقبلة، لكنها تأجلت إلى الفترة ما بين 25 يونيو و5 يوليو 2022 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد. علما أن الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ووزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، قد وجها، في الآونة الأخيرة، تعليمات صارمة من أجل اتخاذ كل التدابير لرفع العراقيل التي تقف وراء تعطل تقدم الأشغال على مستوى الهياكل المعنية بالألعاب المتوسطية، وهو ما ساهم في إعطاء نفس جديد لهذه الورشات. ع. ع