سمح تجند السلطات العمومية لإنجاح الألعاب المتوسطية المقررة بوهران في 2022 بمنح نفس جديد للأشغال الجارية على مستوى المرافق الجديدة المعنية بالتظاهرة على غرار المركب الأولمبي والقرية المتوسطية ببلدية بئر الجير، حسبما كشف عنه الثلاثاء المدير العام للجنة تحضير الألعاب، سليم إيلاس. وقال البطل الجزائري السابق للسباحة في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية : "نحن جد مرتاحين لتجند السلطات العمومية مما سمح بالمرور إلى السرعة القصوى بخصوص أشغال انجاز المرافق الجديدة المعنية بالألعاب المتوسطية، وهو ما يجعلنا نتفاءل بتسلم هذه المنشآت في الآجال المحددة". وقد وجه في الآونة الأخيرة الوزير الأول، عبد العزيز جراد، ووزير الشباب والرياضة، سيد علي خالدي، تعليمات صارمة من أجل اتخاذ كل التدابير لرفع العراقيل التي تقف وراء تعطل تقدم الأشغال على مستوى الهياكل المعنية بالألعاب المتوسطية وهو ما ساهم في إعطاء نفس جديد لهذه الورشات. وتابع سليم إيلاس في هذا الشأن بقوله : "الوضعية تحسنت كثيرا على مستوى الورشات وهوما يجعلنا في موقف جيد تجاه اللجنة الدولية لألعاب البحر الأبيض المتوسط بعد تجاوز عدة عراقيل". ولدى تطرقه إلى الزيارة التي قادت إلى وهران أمس الاثنين رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، خير الدين زطشي، ومدرب المنتخب الوطني، جمال بلماضي، حيث عاينا الأشغال الجارية بالملعب الجديد الذي يتسع ل40 ألف متفرج، أكد المدير العام للجنة تنظيم الألعاب المتوسطية أنه مرتاح لالتزام الرجلين بالمساهمة في الترويج للحدث الرياضي المرتقب. وأضاف يقول : "رئيس الاتحادية والمدرب الوطني مستعدان رفقة نجوم "الخضر" للمشاركة في الترويج للألعاب المتوسطية مساهمة منهم في انجاح الدورة، وقد يكون ذلك من خلال إجراء مباراة ودية بملعب وهران الجديد للمنتخب الوطني أمام منتخب عالمي مثلما وعد به زطشي". من جهة أخرى، أعلن ذات المسؤول عن قرب إبرام اللجنة التي يشرف عليها على عقود رعاية مع ثلاث مؤسسات عمومية كبيرة وهي سوناطراك وموبيليس والخطوط الجوية الجزائرية، "مما يعد مكسبا كبيرا للجنة التنظيم"، على حد تعبيره. جدير بالذكر بأن الطبعة ال19 لألعاب البحر الأبيض المتوسط كانت مقررة للصائفة المقبلة لكنها تأجلت إلى الفترة ما بين 25 يونيوو5 يوليو2022 بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد.