فنّدت من جديد وزارة الثقافة والفنون عزمها استقدام فنانين عربا أو أجانب، في حملة التشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية. بيان الوزارة سجلت وزارة الثقافة والفنون بكل أسف، حملة تشويه ومغالطات تقوم بها – في المدة الأخيرة – أطراف معلومة الدوافع للتحريض والتجييش عليها في مواقع التواصل الاجتماعي. إذ فنّدت وتفنّد من جديد وزارة الثقافة والفنون عزمها استقدام فنانين عربا أو أجانب، فهي تؤكد أن الفنانين والمبدعين الجزائريين هم الأولى بالتشجيع والترويج للثقافة الوطنية والتراث المحلي والسياحة الداخلية. إن انشغال الوزارة، في هذا الصدد، منصبّ على مراجعة خارطة المهرجانات وإعادة ضبط التظاهرات الكبرى وفق دفتر شروط جديد؛ بما يُحقق الأهداف المحلية والدولية لكافة الفعاليات الثقافية والفنية التي تُقام في بلادنا. إن وزيرة الثقافة والفنون السيدة مليكة بن دودة، مستمرة في محاربة كافة أشكال الفساد وإرساء قواعد العمل وفق الشفافية التامة داخل القطاع، وتجدد التزامها هذا خلال كل مناسبة. إن الوزارة تفند ما اصطلح عليه ب "إقالة مدير عام" للوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى؛ وما أشيع حوله من مغالطات، وتوضح أنه: ترتب رفض اقتراح المكلف المؤقت بتسيير الوكالة، لعدم استيفائه الشروط القانونية اللازمة للتعيين الرسمي في المنصب. إن المفتشية العامة لوزارة الثقافة والفنون- وبأمر من الوزيرة- هي من بادرت منذ أشهر بفتح تحقيق معمّق في كافة الملفات على مستوى الوكالة الوطنية لتسيير المشاريع الثقافية الكبرى؛ والتي تتحدد على إثرها المسؤوليات وإجراءات المتابعة. إن وزارة الثقافة والفنون تؤكد الاحتفاظ بحقها في اتخاذ كل الوسائل القانونية الممكنة؛ لمتابعة الجهات التي: – تعمد تضليل الرأي العام باِرتكاب أفعال يمكن أن تشكل جرائم القذف أو الإهانة عبر مواقع التواصل الاجتماعي. -كل من يعمل على عرقلة عملية محاربة الفساد، التي باشرتها الوزارة عبر المفتشية العامة.