يعتزم الأساتذة والباحثون عبر جامعات ومعاهد الوطن الخروج في وقفة احتجاجية ثالثة الاثنين أمام مقر ولاية الجزائر العاصمة لرفع مطلب "حق الأستاذ الجامعي في سكن لائق" وإيصال صوتهم للسلطات العليا في البلاد. بعد خروج الأساتذة القادمين من عدة جامعات عبر الوطن في وقفة ثانية الأربعاء الفارط بالقرب من قصر الحكومة في العاصمة، قرر المعنيون التصعيد والخروج في احتجاج ثالث اليوم أمام مقر الولاية للتعبير عن الأزمة الحادة التي يعيشها الأساتذة والباحثون خلال السنوات الأخيرة، رافعين شعارات منها "الأستاذ الجامعي.. من البحث العلمي إلى البحث عن السكن" و"السكن أبسط حقوق الانسان" و"كرامة الأستاذ الجامعي فوق الجميع". وكان الأساتذة الجامعيون قد قرروا الاحتجاج لرفع مطلب السكن للسلطات العليا منذ بداية السنة الجارية، رافضين أي تنظيم نقابي يمثلهم، حيث أسسوا صفحة خاصة عبر "فيسبوك" للتكتل من أجل إيجاد حل لمشكلة السكن التي أثرت على حياتهم وأدائهم المهني، كما راسلوا الوزارة الأولى من أجل عقد لقاء لطرح انشغالاتهم بعد ما سبق وأن اجتمعوا مع ممثلي وزارتي التعليم العالي والسكن، إذ أكدت الوزارتان بأن الملف بيد الوزارة الأولى وحدها.