رصدت الحكومة البوتسوانية غلافا ماليا مُعتبرا لِمنتخب بلادها، من أجل التأهّل لِنهائيات كأس أمم إفريقيا 2022. وتتبارى بوتسوانا بِميدانها مع المنافس الزيمبابوي، ثم مع المنتخب الوطني الجزائري بِملعب البليدة، في ال 25 وال 29 من مارس الحالي على التوالي، لِحساب آخر جولتَين من تصفيات كأس أمم إفريقيا 2022. وقدّم وزير الشباب والرياضة والثقافة البوتسواني مبلغا ماليا يُقدّر بِنحو 760 ألف أورو (ما يُقارب 12 مليار سنتيم)، لِمنتخب بلاده. تحفيزا للاعبين من أجل حصد تأشيرة التأهّل ل "كان" الكاميرون 2022. كما ذكرته أحدث التقارير الصحفية المحلية. عِلما أن منتخب بوتسوانا يُدربه التقني الجزائري عادل عمروش. ووفقا للمصدر ذاته، فإن الغلاف المالي المذكور، يشمل نفقات سفرية منتخب بوتسوانا إلى الجزائر، وتكاليف الإطعام والإقامة، ومنح اللاعبين في مقابلتَي زيمبابوي و"الخضر"، وأمور أخرى. وبعد تأهّل "الخضر" إلى نهائيات كأس أمم إفريقيا 2022، قبل جولتَين عن إسدال ستار التصفيات. بقيت بوتسوانا تتنافس على التأشيرة الثانية والأخيرة رفقة زامبياوزيمبابوي. ويجمع منتخب عادل عمروش 4 نقاط في المركز الثالث، مقابل الرتبة الثانية لِزيمبابوي بِرصيد 5 نقاط، وتتذيّل زامبيا اللائحة ب 3 نقاط. ونظّمت "الكاف" 32 نسخة من كأس أمم إفريقيا ما بين 1957 و2019، وخلالها شارك منتخب بوتسوانا مرّة واحدة فقط، وذلك في طبعة 2012 بِغينيا الإستوائية والغابون (تنظيم مُشترك)، وودّع البطولة من الدور الأوّل. وتُظهر الصورة المُدرجة أعلاه، لقطة من مباراة الذهاب بين المنتخب الوطني الجزائري والمضيف البوتسواني، في نوفمبر من عام 2019. وقد انتهت لِمصلحة زملاء صانع الألعاب يوسف بلايلي بِهدف لِصفر.