رفض حمزة بن دلاج، الهاكر الجزائري الذي إخترق مواقع حساسة عدة في الولايات المتحدة الأمريكية، وتم القبض عليه من قبل الأنتربول مؤخرا ببانكوك، عرضا من الكيان الصهيوني لتحصين ما تبقى لهم من بعض المواقع على الشبكة مقابل الإفراج عليه وذكرت وسائل إعلام غربية وعربية أنه بعد توالي الهجمات الإلكترونية التي قام بها مؤخرًا مجموعة من قراصنة الانترنت من جميع أنحاء العالم والتي أدّت إلى اختراق مواقع حساسة عدّة كوزارة الدفاع والخارجية والتربية وموقع الكنيست وغيرها من المواقع الإكترونية، قامت السلطات الإسرائيلية بالاستنجاد بالجزائري الذي تمكّن من اختراق عدد كبير من المواقع الإلكترونية وحسابات مصرفية خاصةً في أكثر من 217 مصرفًا وشركة مالية في أرجاء العالم، والتسبب خسارة "إسرائيل" والولاياتالمتحدة لملايين الدولارات قبل أن يقع القبض عليه في تايلاند مقابل الإفراج عنه، غير أن هذا الشّاب الجزائري الأصيل رفض هذا العرض. ونقلت قناة القدس قوله: "أن أقضي كامل حياتي في السجن لهو أهون لي من أن أساعد القتلة والمجرمين"، مضيفًا أنه لو كان طليقًا لساند الفلسطينيين في هزم عدوهم وشارك القراصنة فرحهتم".