قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخين أطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية سقطا على منتجع إيلات على البحر الأحمر يوم الأربعاء لكنهما لم يسفرا عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار. ومن المرجح ان يؤجج الهجوم مخاوف إسرائيل من غياب سيطرة الدولة على شبه جزيرة سيناء حيث كثف إسلاميون متشددون انشطتهم منذ الإطاحة بالرئيس المصري السابق حسني مبارك عام 2011. وقالت متحدثة باسم الجيش الإسرائيلي ان صاروخين اطلقا من سيناء وسقطا في مناطق مفتوحة وعرض التلفزيون الإسرائيلي لقطات لغلاف احد الصاروخين وسط الرمال في موقع بناء في ايلات. وقبل نحو اسبوعين نشرت إسرائيل بطارية قبة حديدية مضادة للصواريخ في إيلات تزامنا مع عطلة عيد الفصح حين تزدحم المدينة الواقعة عند طرف خليج العقبة بالزائرين. وقالت المتحدثة ان النظام لم يعترض أي صواريخ يوم الأربعاء "لأسباب خاصة بالتشغيل" دون ذكر تفاصيل. وفي سيناء بدأت قوات الأمن المصرية تمشيط المناطق الحدودية للتحقيق في المزاعم الإسرائيلية. وقال مصدر امني مصري "لا يوجد حتى الآن أي دلائل تشير إلى إطلاق هذه الصواريخ من مصر". وأضاف "تم الاتصال بجميع النقاط الأمنية المتمركزة على الحدود وأكدت أنها لم ترصد أي تحركات غريبة بالمنطقة ولم تسمع صوت إطلاق صواريخ من سيناء." وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على ايلات في نوفمبر تشرين الثاني ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار. وأذاع راديو الجيش الإسرائيلي يوم الأربعاء ان صاروخا سقط على مدينة العقبة الأردنية القريبة ولكن متحدثا باسم الدفاع المدني في الأردن نفى ذلك.